توقف مراقبون أمام مصير الانتخابات البلدية وإرتباطها حتماً بمصير جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة يوم 9 كانون الثاني المقبل، لأنه إذا تم انتخاب رئيس، فهذا يعني إزالة كافة الموانع أمام الانتخابات البلدية، ولكن إذا طارت الجلسة وأُجلت لأسابيع، فإن مصير الانتخابات البلدية سيكون على المحك.
ووفق السيناريو الأخير، فإن التأجيل حتمي وسيصدرعبر قانون عن مجلس النواب، لأنه وفي حال انتُخب الرئيس بعد أسابيع من تاريخ 9 كانون الثاني، فإن المهل القانونية لإجراء الانتخابات البلدية تصبح ضيقة جداً، ولن تتمكن وزارة الداخلية بالتالي من التحضير لها، لذلك، فإن جلسة انتخاب الرئيس في موعدها حاسمة لمصير الانتخابات البلدية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :