ذكر المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، في حديث إلى قناة "العربية"، أن "باريس منخرطة بشكل كامل بآلية لمراقبة اتفاق لبنان".
وأشار، إلى أن "اتفاق لبنان يجب أن يتيح التوصل لاتفاق مماثل في غزة".
وتابع المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، "يجب انتخاب رئيس جمهورية للبنان دون تأخير".
في حين، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أشار إلى أن "ما يجري ليس وقفاً للحرب بل هو وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيراً". وأكد نتنياهو قائلاً: "حققنا ما كنا نريده في لبنان"، مضيفاً "قد أوافق على وقف إطلاق نار في قطاع غزة، لكننا لم ننهِ الحرب بعد".
وفي وقت لاحق، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن نتنياهو يعقد مشاورات أمنية لبحث إمكانية مواصلة الحرب على عدة جبهات.
وكان نتنياهو قد لفت إلى أن "إسرائيل تمكنت من إزالة تهديد الاجتياح البري الذي كان يشكله حزب الله عند الحدود الشمالية"، موضحاً أنه "أوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن حرب قوية في حال تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بشكل واسع".
من جهة أخرى، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "تم رصد عدد من الأعمال المشبوهة التي شكلت تهديداً لدولة إسرائيل من جانب حزب الله، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف: "في وقت سابق من اليوم، حددت قوات الجيش الإسرائيلي عنصرين كانا قد وصلا إلى بنية تحتية معروفة في جنوب لبنان، التي أُطلقت منها عشرات الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية الشهر الماضي. وتمت مهاجمة العنصرين بواسطة طائرة لإحباط التهديد".
وتابع المتحدث قائلاً: "بالإضافة إلى ذلك، عملت قوات الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة على إبعاد المزيد من العناصر من منطقة جنوب لبنان".
وختم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلاً: "ينتشر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ويواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :