اشار تقرر لقناة الـMTV ان “خسائر إسرائيل الإقتصادية من جراء الحرب تقدّر بالمليارات ومرجّحة إلى الإرتفاع، فيما سجّل إنكماش في نصيب الفرد من الناتج المحلي”.
ووفقاً للتقرير ” خسائر إسرائيل في حربها على غزة ولبنان منذ السابع من تشرين حتى اليوم فاقت الـ 60 مليار دولار.”
واشار التقرير الى ان ” إقتصاديين إسرائيليين قدروا تكلفة العمليات العسكرية بقيمة تتراوح ما بين 54 مليار و68 مليار دولار، وهي أرقام قابلة للإرتفاع بحسب التقديرات لتصل إلى حوالي 93 مليار دولار إذا استمرت الحرب حتى عام 2025، وذلك دون إحتساب تكلفة العمليات العسكرية التي تحصل بين إسرائيل وإيران. هذا الرقم يعادل سدس الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل الذي يبلغ 530 مليار دولار”.
وفي هذا الإطار، أظهرت بيانات بنك إسرائيل أنه حقق 8.4 بالمئة فقط من شراء السندات الحكومية الإسرائيلية من الأجانب الذين تراجعت رغبتهم في هذا الإستثمار بعد الحرب مقارنةً بـ14.4 بالمئة في أيلول 2023 أي قبل إندلاع طوفان الأقصى.
وقال التقرير ” تدرس الحكومة الإسرائيلية أيضاً خفض موازنتها المقدرة بـ9.9 مليار دولار مقابل زيادة الضرائب لخفض العجز في ميزانيتها. أما البنك الدولي، فأعلن إنكماش نصيب الفرد من الناتج المحلي الأجمالي الإسرائيلي بنسبة 0.1 بالمئة، بعدما كان يقدّر بـ4.8 بالمئة في عام 2022 و6.8 في المئة عام 2021، وذلك بفضل قطاع التكنولوجيا المتطور لديها والذي يسهم في زيادة هذا الناتج سنوياً”.
ويتوقع بنك إسرائيل أنه مع نهاية العام 2024، سيزيد النمو الإقتصادي الإسرائيلي بنسبة 0.5 بالمئة فقط، بالرغم من أن الزيادة المتوقعة كانت لا تقل عن نسبة 1.5 في المئة.
وتسجل خسائر إقتصادية أيضاً في إسرائيل بسبب شلل القطاع السياحي، علماً أنه ليس قطاعاً رئيسياً كلبنان. وقد إنخفضت أعداد السياح بشكل كبير ويواجه واحد من كل عشرة فنادق إحتمال الإغلاق.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :