أخبار
القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان إسرائيلي على ميناء الحديدة «القناة 12» العبرية: يقدّر الجيش الإسرائيلي أن ما بين 2000 و2500 مسلّح سيقاتلون قوات الجيش عند مدخل غزة

 

 

 

 

 

آثار تبقى للأبد.. إليكم ما يحصل للمدخنين!

آثار تبقى للأبد.. إليكم ما يحصل للمدخنين!

 

Telegram

خلصت دراسة علمية حديثة أجريت في بريطانيا إلى أن التدخين يؤثر على العظام، لكن الكارثة في الأمر هو أن هذه الآثار تظل باقية في عظام المدخنين إلى الأبد، وحتى بعد موتهم وتحلل أجسادهم فقد أصبح بمقدور العلماء معرفة إن كانت الرفات تعود لشخص كان مدخناً أم لا وذلك بسبب أن آثار التدخين تظل موجودة في العظام إلى الأبد.

ونشر العلماء الذين أجروا هذه الدراسة صوراً صادمة لعظام وجماجم تعود لأشخاص ماتوا قبل مئات السنين، ويظهر في الصور الفرق بين عظام الشخص المدخن وعظام غيره من البشر.


وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد خلص العلماء إلى التحذير من أن آثار التدخين يمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون قادمة بعد الموت.


ودرس باحثون من "جامعة ليستر" في بريطانيا بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا بين عامي 1150 و1855 بعد الميلاد. واعتمد هذا الجدول الزمني بشكل فعال على تاريخ وصول التبغ إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر.

ووجدوا أن التدخين لا يلطخ ويترك خدوشاً في أسنانك فحسب، بل إنه يترك جزيئات كيميائية صغيرة في أسنانك قد تبقى هناك إلى الأبد، كما حاول العلماء معرفة المزيد عن هذه الجزيئات والتأثير الذي قد تخلفه على صحة الإنسان في العصر الحديث.

وقالت الدكتورة سارة إنسكيب، عالمة الآثار البيولوجية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "أظهر بحثنا وجود اختلافات كبيرة في السمات الجزيئية الموجودة في عظام مستخدمي التبغ السابقين وغير المستخدمين".

وأضافت: "يُظهر هذا أنه يمكننا أن نرى التأثير الذي يحدثه استخدام التبغ على بنية هياكلنا العظمية".

وبشكل عام، يمكن للعلماء معرفة بسهولة ما إذا كان شخص متوفى منذ مئات السنين كان يدخن أم لا، وذلك من خلال البقع أو العلامات على الأسنان.

وأنشأ العلماء طريقة تبحث عن آثار جزيئية لدخان التبغ في "العظم القشري"، أي الأنسجة الكثيفة التي تشكل الطبقة الخارجية من العظام وتوفر قوة العظام. وفحصوا 323 مجموعة من الهياكل العظمية المكتشفة من قبرين في إنجلترا، وقد تم تحديد أن بعضها كان يدخن التبغ.

ومن خلال تحليل بقايا الهياكل العظمية البشرية قبل وبعد إدخال التبغ إلى أوروبا الغربية، تمكن الباحثون من تحديد التغيرات العظمية "بشكل واضح".

وحدد الفريق 45 "سمة جزيئية مميزة" تختلف بين المدخنين وغير المدخنين. وعلاوة على ذلك، تمكن الفريق من تحديد ما إذا كانت الهياكل العظمية "غير المحددة" سابقاً مدخنة أم لا، من خلال تحديد أوجه التشابه الجزيئية معهم والمدخنين المعروفين.

ويقول الفريق في بحثهم المنشور في مجلة "ساينس أدفانسز": "يترك استهلاك التبغ سجلاً أيضياً في العظام البشرية مميزاً بما يكفي لتحديد استخدامه لدى الأفراد الذين لا يُعرف استهلاكهم للتبغ".

وبشكل عام، تظهر الدراسة أن استهلاك التبغ يترك سجلًا أيضياً في العظام القشرية البشرية حتى بعد مئات السنين من الوفاة. وقد يكون لهذا أهمية في فهم سبب كون تعاطي التبغ عامل خطر لبعض الاضطرابات العضلية الهيكلية والأسنان.

يشار الى أنه تم إدخال التبغ إلى أوروبا الغربية من الأمريكتين في القرن السادس عشر وكان موجوداً في إنجلترا منذ ستينيات القرن السادس عشر على الأقل.

ويُعتقد أن البحارة العائدين من رحلات عبر المحيط الأطلسي بقيادة القائد البحري الإنجليزي السير جون هوكينز أحضروا التبغ إلى ديارهم بعد رحلة إلى فلوريدا في عام 1565.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram