أطلق المنتج اللبنانيّ، ناهي لحود، إستفتاءً عبر صفحته الخاصّة على “فايسبوك”، سأل فيه المتابعين من هي الممثّلة الأنسب لتقديم دور البطولة، في مسلسل جديد يكتبه عن سيرة حياة زوجته الرّاحلة الفنّانة سلوى القطريب، من بين الممثّلات اللبنانيّات نادين نسيب نجيم، نادين الرّاسي او رزان جمّال او أيّ اسم آخر؟
كما أضاف ناهي لحود، إلى لائحة الأسماء التي ذكرها اسم الممثّلة سيرين عبد النّور، لتتوالى بعدها إجابات المتابعين، الذين تنّوعت آراؤهم، مما دفع “لحود” إلى إحصاء عدد الإجابات ومناقشة طبيعة الدّور مع المتابعين وتقديم معلومات إضافيّة عنه.
وردًّا على سؤال، أحد المتابعين، قال ناهي لحود لن يحسمها فعليًّا بعدد الأصوات على المنشور، كما أوضح أنّ البطلة في المسسل ستُغني بصوت سلوى القطريب لأن جميع الممثّلاث المرشّحات ليس لديهن القدرة على الغناء، بحسب وصفه.
وردًّا على سؤال متابع آخر، عن أحداث المسلسل، قال ناهي لحود إنّه سيتناول حياة “القطريب”، من سن العشرين حتى رحيلها.
وفي معرض ردّه، على سؤال متابع آخر، كشف ناهي لحود، ان ابنته الفنانة ألين لحود ستكون مُخرجة العمل لأنها فضّلت عدم تجسيد دور والدتها.
أمّا بالأرقام التي وردت وما زالت تتصاعد على المنشور، فقد لفت “لحود” أنّ رزان جمّال تصدّرت قائمة التّصويت بنسبة كبيرة من الأصوات، إذ أكّد المتابعون أنّ جمالها ما زال طبيعيًّا وهي تشبه سلوى القطريب من حيث الشّكل الخارجيّ.
تليها سيرين عبد النّور نظرًا لعفويّتها والشّبه الذي يجمعها بسلوى من حيث الشّكل.
كما حاز اسم ألين لحود، نسبة كبيرة من التصويت لأنّها الوحيدة التي تعرف أدقّ التّفاصيل عن والدتها برأي المتابعين.
كما حظيت الفنّانة كارول سماحة، بنسبة لا بأس بها من الأصوات لأنّ صوتها وعنفوانها على المسرح يشبهان أداء سلوى القطريب، بحسب المتابعين.
كذلك طرح المتابعون أسماءً أخرى مثل : كارمن لبّس وبياريت قطريب وإلسا زغيب وغيرهنّ.
من جهة أخرى طلب العديد من المتابعين من ناهي لحود، زيارة معهد الفنون واختيار ممثّلة جديدة صاعدة لم تخضع لعمليات تجميل وملامحها طبيعيّة لتجسيد دور سلوى القطريب.
من جانبه، شكر “لحود” جميع المتابعين على طروحاتهم ومحبّتهم وأكّد أن المهمّة ستكون صعبة بالنّسبة إليه، لأنّه سيسهر على أدّق التّفاصيل قبل اختيار البطلة المناسبة لأنّه هو الوحيد الذي يعرف كلّ دقيقة وكلّ ثانية من حياة سلوى القطريب.
نذكر أنّ الرّاحلة سلوى القطريب توفيت في الرّابع من آذار/مارس ٢٠٠٩ عن عمر يناهز الـستّة والخمسين عامًا، بعد إصابتها بجلطة دماغيّة.
وعلى الرّغم من قلة اصدارات سلوى إلّا أنّ كلّ عمل قدّمته لا زال حتّى اليوم في ذهن الجمهور نذكر بعضًا من أعمالها: خدني معك، وعدوني وغيرها.
أما أبرز أعمالها المسرحيّة: “سنقف سنقف، بنت الجبل، الأميرة زمرد، ياسمين، حكاية أمل”.
