اعتبرت لجنة كفرحزير البيئية أنه "مع تجدد اعتداء شركات الترابة على اهل الكورة بلغنا ان بعض هذه المصانع هي خردة مستهلكة بعد استعمالها عشرات الأعوام في الخارج، فإلى متى تستميت حكومة تصريف الاعمال في استمرار عملها القاتل بالغبار المشبع بالكبريت وبالمعادن الثقيلة المتطاير من المقالع والانبعاثات السامة المسرطنة من المصانع حتى في عيد انتقال السيدة العذراء. وها هي مصانع الترابة تفرغ خمسة عشر الف طن من الفحم البترولي التي تسمح لها وزارة البيئة بنسبة ستة في المئة من الكبريت فيه بدل ان تطبق قرارها الصادر في السادس عشر من كانون الثاني 2024 القيم الحدية للانبعاثات المتعلقة بالملوثات الهوائية. فهل سيتم تطبيقه بعد القضاء على جميع اهل الكورة والشمال؟".
ورأت أن "بعض الوزراء أصبحوا عبئًا ثقيلًا على الشعب وشريكًا اساسيًا في حرب الابادة الجماعية لاهل الكورة والتدمير الممنهج لاخضرار لبنان".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :