وساطة المختارة مستمرة... هل ينجح "الرفيق تيمور" حيث فشل الآخرون؟

وساطة المختارة مستمرة... هل ينجح

Whats up

Telegram

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي

أمام مشهدية السجالات والخطاب السياسي التصعيدي، يدرك زعيم المختارة وليد جنبلاط، الذي يتحرك ويتواصل مع أطراف المواجهة السياسية التي اشتعلت في الأيام الماضية، وبشكلٍ خاص فريقي المعارضة والممانعة، أبعاد خطورة أي انقسام داخلي في لحظةٍ إقليمية دقيقة وبالغة الحساسية، وتكاد تكون حاسمة ومصيرية على صعيد رسم معالم المرحلة المقبلة.

وعلى الرغم من اتساع الهوة، على الأقل في بعض المواقف ما بين المعارضة وعين التينة، والإستعصاء المتزايد في الإلتقاء عند القواسم المشتركة، تتواصل الوساطة الجنبلاطية على أكثر من مستوى وعبر حراك متنوع ما بين اجتماعات ولقاءات وجولات على الكتل النيابية. وبحسب عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" الدكتور بلال عبد الله، فإن كل ما يحصل على خطّ الكتلة ورئيس المجلس، معلن وواضح وما من شيء خاص ووراء الكواليس، حيث أن "اللقاء" يطلب من الجميع، الركون إلى الحوار والتشاور ومحاولة تجنيب لبنان حالة الإنتظار القاتلة التي يعاني منها، في ظل الأزمة الإقليمية الكبرى.
 


وفيما لم يعد لبنان أولوية بالنسبة للخارج، كما يوضح النائب الدكتور عبد الله ل"ليبانون ديبايت"، فإن الإستمرار في هذه الحالة "القاتلة"، وعدم الإشتراك بالحلول الداخلية، "سنكون عملياً نقترف خطأ كبيراً بحقّ البلد"، لذلك كان التوجه ككتلة لقاء ديمقراطي وكما يحاول وليد جنبلاط بمساعيه ورئيس الحزب تيمور جنبلاط، العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف الداخلية".

لكن هذه المساعي "لم يحالفها النجاح حتى الآن رغم بعض الليونة المسجّلة"، يكشف النائب عبدالله، الذي يشير إلى أن السقوف ما زالت عالية بالنسبة لبعض المواقف.
ويضيف عبدالله أن التواصل والوساطة تشمل كل الأطراف وتأتي على قاعدة الدعوة إلى الجميع بضرورة "التراجع خطوةً إلى الوراء"، ولكن من دون الوصول إلى أي نتيجة جدية ما يعني أن "مشوارنا طويل".

والمهم بالنسبة للنائب عبدالله اليوم، هو توافر الإستعداد للتشاور والحوار.

وعلى صعيد الحوار مع "التيار الوطني الحر"، فيقول عبد الله إنه يندرج في إطار التواصل مع كل الكتل النيابية.

لكن الوساطة الجنبلاطية لن تتوقف عند هذه النقطة، إذ أنه وعلى مستوى استكمال هذه المساعي، يؤكد النائب عبد الله، بأن "الرفيق تيمور، سيتابع تحركه بعد عودته من الخارج في الأسبوع المقبل، وذلك بالتوازي مع حراك الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي، لأن وليد جنبلاط هو موجه ومساعد في هذه الوساطة"

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram