وأكدت زاخاروفا أن هذا يعد حدثا عنصريا صارخا آخر عشية الألعاب الأولمبية في باريس، مضيفة: "رياضي فرنسي أسمر يعتنق الإسلام، سونكامبا سيلا، حرم من حق المشاركة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وأشارت اللجنة الأولمبية الفرنسية إلى الحظر المفروض على ارتداء قطعة ملابس تقليدية أثناء الأحداث الرياضية".
وأضافت: "حتى قبل افتتاح الألعاب، أصبح من الواضح أن هذا الحدث الرياضي الدولي لا علاقة له بأهداف اللجنة الأولمبية المعلنة منذ أكثر من قرن في باريس ويتناقض بكل معنى الكلمة مع الروح الرياضية. في وقت سابق، تعرض الرياضيون الروس والبيلاروسيون لأعمال عنصرية تحت ذرائع غير واقعية، ثم انتقلت الأعمال العنصرية لتتم ممارستها على وسائل الإعلام الروسية، والآن على الرياضيين الفرنسيين أنفسهم".
وتابعت: "مرة أخرى، وبروح الإملاء النيوليبرالي، داس "الغرب الجماعي" على المبدأ المقدس "الرياضة خارج السياسة". على عكس تصريحات المسؤولين في فرنسا حول الرغبة في حرية التعبير".
وختمت زاخاروفا: "في مثل هذه الظروف، لم يتبق شيء من الألعاب الأولمبية من شأنه أن يسمح لنا بمعاملتها كمنافسة رياضية مفتوحة وصادقة وعادلة وديمقراطية".
وتجري دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، في العاصمة الفرنسية باريس.
نسخ الرابط :