النفاق المفضوح!!

النفاق المفضوح!!

 

Telegram

 


علي خيرالله شريف / شبكة جبل عامل الإعلامية

الخبر _ الخارجية السعودية:

نتابع بقلق تطورات التصعيد العسكري في اليمن

ندعو الأطراف لضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب.

جهود المملكة مستمرة لإنهاء الحرب في غزة ودعم السلام باليمن..

التعليق/ الكلمات المفتاحية لبيان هذه السفارة هي:

1. يتابعون بقلق، وهنا عليهم أن يحددوا نوع القلق ومما يقلقون، هل يقلقون على موافقة نتنياهو على وقف عدوانه فتضيع أحلامهم بانتصاره؟

أم يقلقون من أن تصل الصواريخ اليمنية إلى عقر دارهم وهم عاجزون حتى عن تشمير “جلابياتهم” للفرار في البراري؟

2. ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحرب.

وكأن الحرب تجري في جزر الواق الواق وليس في المنطقة. وكأن الشعب الفلسطيني هو من الهنود الحمر، وفلسطين تقع على ضفاف الميسيسيبي، وليس في قلب المنطقة بل هي قلبها.

آل سعود عودونا على تمويل تدمير الدول العربي وعلى دعوة أحرار الأمة على النأي بأنفسهم عنها ذلك لكي لا تنزعج المخططات الأميركية والصهيونية. فقط يحق للسعودية أن تمثلنا وتقودنا إلى الذبح دون أن يحق لنا أن نتألم أو نصرخ.

3. جهود المملكة مستمرة لإنهاء الحرب في غزة ودعم السلام في اليمن. وكأننا لا نعرف أن السعودية والإمارات هما اللتان تدعمان الكيان الصهيوني في حربه على غزة ورفح والضفة الغربية، بالتمويل وإنشاء الجسور البرية والبحرية والجوية لدعم الكيان، وبالتحريض والتطبيع ونشر ذبابهما الالكتروني وأبواقهما الفاجرة الداعية إلى تسليم فلسطين للكيان وسحق المقاومة وإنهاء القضية.

أما عن دعم السعودية للسلام في اليمن، فهذه هي قمة الكذب والنفاق والتزوير. إذ بعد ثماني سنوات من عدوانها الإجرامي على اليمن وتدميره وقتل أطفاله، تُصَوِّرُ السعودية نفسها راعية للسلام، وبنفس الوقت تدعم المرتزقة في جنوب اليمن وتثير الفتن بينهم وبين أهلهم.

لم تعد تنطلي أكاذيب هذه الأنظمة على الناس، فقد سقطت كل أوراق التوت عن عوراتهم، وباتوا مفضوحين أمام البشرية جمعاء. ولن ينفعهم الإمعان بالمزيد من الغطرسة والتآمر على اليمن بزعمهم أنهم ضد العدوان الصهيوني عليه ثم التأرجح بين تحميل مسؤولية ذلك للحوثيين حسب زعمهم، وبين اتهام اليمنيين بالعمل لمصلحة إيران. وهذان الزعمان يمثلان المنطق “الإسرائيلي، وقد رأينا وسمعنا تصفيق إعلامييهم للعدوان، وشماتة ذبابهم الإلكتروني باليمن، *وحماقةِ* مسؤوليهم ووزرائهم وغوغائيتهم وعدائيتهم لكل من يناصر فلسطين.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram