"معاريف" تسأل ما الذي يدور في ذهن الأمين العام لحـ.ـزب الله؟

 

Telegram

 

 

ذكرت صحيفة "معاريف" أن درجات التأهب في شمال فلسـ.ـطين المحـ.ـتلة تتواصل عقب عملية اغتيال المسؤول في قوات الفجر- الجناح العسـ.ـكر ي للجماعة الإسلا مية في لبنان أيمن غطمة، لافتةً إلى أن حـ.ـزب الله يتصرف بشكل مختلف عن ذي قبل، فهو لم يتصرف بقوة "رد الفعل الغريزي"، كما فعل بعد اغتيالات أخرى لأعضاء كبار في الحـ.ـزب أو حمـ..ـاس وبقية الجماعات الإسلا مية.

وتابعت الصحيفة: منذ ظهر السبت امتنع حـ.ـزب الله عن إطلاق النار رداً على ذلك، وهذا أمر مثير للدهشة لأن البقاع يعتبر منطقة إستراتيجية للحـ.ـزب، وقد رافقه في السابق رد بإطلاق نار كثيف على ميرون أو صفد أو خطوط المواجهة في الجليل.

وأضافت: "الحـ.ـزب أطلق بالفعل عدة طا ئرات بدون طيّار إلى عمق "إسرائيل" قبالة سواحل مستـ.ـوطنة "كريات يام"، فوق مصنع "رافائيل" في الجليل الأسفل"، وكذلك على مستـ.ـوطنة "بيت هليل"، وظهراً، أطلق صوا ريخ ضد الدروع  على مستـ.ـوطنة المطلة ونفّذ في الوقت نفسه هجومًا كبيرًا له بخمس طا ئرات بدون طيّار على معسـ.ـكر للجيش "الإسرائيلي" في سهل الحولة، حيث أصيب جندي بجروح خطيرة في الحادث".
 
ولفتت الصحيفة إلى أن السؤال الذي يشغل الآن  بال قيا دة المنطقة الشمالية هو ما الذي يدور في ذهن (الأمين العام لحـ.ـزب الله السـ.ـيـ.ـد حسن نصـ.ـرالله) وقيادته؟ هل يستعد الحـ.ـزب عقب اغتيال المسؤول الكبير في لبنان واستمرار سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الجيش، لعملية مؤلمة مرة واحدة داخل منطقة المواجهة؟ أو ربما ينوي الخروج عن الحدود وتحدّي "إسرائيل"؟ أم أنه يمتنع حاليًا عن التحرك بشكل كبير، خوفًا من أن يؤدي ردّه إلى خروج الوضع المتفجر عن مساره على أية حال؟".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram