انتشرت بعد حرب غزة.. احذروا عمليات التجسس عبر "الدوكسنغ"

انتشرت بعد حرب غزة.. احذروا عمليات التجسس عبر

Whats up

Telegram

خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، تزايدت في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة ما يعرف بـ"الدوكسنغ"، وهو عملية الكشف عن معلومات شخصية تعريفية عن شخص ما عبر الإنترنت.

ما هو "الدوكسنغ"؟

هو عملية رفع الستار عن المعلومات التي لا يرغب المستخدم بنشرها على الإنترنت، مثل اسمه الحقيقي وعنوان منزله ومكان عمله وهاتفه ومعلوماته المالية، وغيرها من المعلومات الشخصية، "ثم نشرها من دون إذن الضحية" وفق ما يوضح موقع "كاسبيرسكي".

ويتضمن ذلك مشاركة أرقام الهواتف وعناوين المنازل وأرقام التعريف وأي معلومات حساسة وخاصة مثل الصور الشخصية التي يمكن أن تجعل من الممكن التعرف على الضحية وربما تتعرض لمزيد من المضايقات والإذلال والتهديدات بما في ذلك المطاردة والمواجهات غير المرغوب فيها مع شخص ما.

وارتفع عدد المرات التي مورس فيها "الدوكسنغ"، مباشرة مع بدء الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، وفق قناة "بي. بي. أس" التي نشرت قصة أحد قدامى المحاربين في الولايات المتحدة.

بعد هجوم حماس، حضر مايكل ويلسون، وهو من قدامى المحاربين، اجتماعا حاشدا في فيلادلفيا وتحدث دعما لفلسطين.

بعد فترة وجيزة، أبلغته عائلته وأصدقاؤه أن اسمه وعنوان بريده الإلكتروني وصور منزله تم نشرها عبر الإنترنت. 

يتذكر ويلسون قائلاً "قلت لنفسي واو.. قالوا لي ألا تخاف؟ قلت حسنًا، لا أعرف الكثير عن الخوف".

وفي الأيام التي أعقبت تسريب معلوماته الخاصة، قال ويلسون إنه كان يتلقى 50 مكالمة كراهية في الساعة، وفي مرحلة ما، توقف عن الرد على هاتفه إذا لم يتعرف على الرقم.

وفي أريزونا، تمت مناقشة العنف في غزة في فصل خاص بفترة الخريف يسمى "التعددية الثقافية" بقيادة الأستاذة المساعدة ريبيكا لوبيز ومسؤولة الاتصال المجتمعي ريبيكا زابيان في كلية التربية بالجامعة.

وقالت لوبيز لرويترز إنها تناولت هذه القضية، كما تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية أخرى للفصل، من وجهة نظر "القمع".

وقالت "نحن نركز على حياة الفلسطينيين لأن هؤلاء هم الذين لا يتم الحديث عنهم".

وكشفت أن شكاوى قدمها طلاب شعروا أن هذا يمثل تحيزًا ضد إسرائيل، أجبرتها للذهاب إلى مكتب العدالة المؤسسية بالجامعة والذي قضى بعدم حدوث أي تمييز.

رغم ذلك، تم نشر مقاطع من تسجيل صوتي لأحد الطلاب خلال المناقشة من قبل مجموعة مؤيدة لإسرائيل، على منصة أكس. 

وفي التسجيل، قالت المعلمة إن "حماس معادية للصهيونية وليس للسامية"، وقالت لوبيز إن "حماس جماعة مقاومة يمكن مقارنتها في بعض النواحي بحزب "الفهود السود" الأميركي- الأفريقي. 

وقالت الجامعة في بيان صدر في 13 تشرين الثاني، بعد يوم واحد من "الدوكسنغ الذي تعرضت له الأستاذتان، إنها استبدلت لوبيز وزابيان ويجري التحقيق معهما. 

بعد ذلك، سُمح لهما بالعودة إلى العمل ولكن ليس إلى الفصل الدراسي الأول.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram