مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
من غزة إلى لبنان. دموية إسرائيل في أبشع صورها.. وآلة القتل والإجرام لا تفرق بين كبير وصغير.. إمرأة وطفل.. ولا تحيد المؤسسات الصحية والإنسانية والطواقم الإسعافية.
من الهبارية إلى الناقورة وطيرحرفا.. ستة عشر شهيدا جلهم مسعفون ارتقوا شهداء خلال أقل من أربع وعشرين ساعة في إرهاب المجازر الإسرائيلية.
بين هؤلاء ثلاثة أقمار نعتهم حركة أمل وجمعية كشافة الرسالة للإسعاف الصحي ليرسموا بدمائهم مع شهداء الهبارية وطيرحرفا وغيرها صورة صمود وبطولة وتضحية على طريق دحر العدو.
الناقورة احتضن ثراها بعد ظهر اليوم أبناءها الشهداء في مراسم وداع حاشدة أكدت خلالها حركة أمل البقاء على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن يكون أبناؤها فدائيي حدود أرضهم المقدسة مهما علت التضحيات وكررت الالتزام بالثلاثية الماسية: الجيش والشعب والمقاومة.
في مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي ارتفع منسوبها خلال الأيام الأخيرة كانت الصليات الصاروخية الكثيفة التي أطلقتها المقاومة تؤلم العدو.. من كريات شمونة وقاعدة ميرون.. إلى الجولان المحتل فيما كانت مسيراتها تبلغ صفد.
هذا الواقع زاد صرخات المستوطنين الذين عبروا عن تراجع ثقتهم بجيشهم وبمؤسستهم الحاكمة واتهموا حكومة بنيامين نتنياهو بأنها تدير ظهرها للشمال وسكانه قائلين إنه يمكن للمرء ان يعد على أصابع يد واحدة عدد الوزراء الذين زاروا المستوطنات الشمالية.
في المقابل تواصل التهويل على لبنان بعدوان واسع ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم ألا مفر من عملية عسكرية برية في لبنان بعد رفح لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم.
من جانبه قال قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال اننا عازمون على تغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية.
ومن الجنوب اللبناني إلى غزة حيث يستعد جيش الاحتلال لتنفيذ عمليات ميدانية لتسهيل الاجتياح البري لرفح بحسب ما قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون مضيفين ان العملية ستكون بعد عيد الفطر وفي شهر أيار على أبعد تقدير.
وفي شأن متصل كذب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأميركيين في اعلانهم تراجعه عن قراره عدم إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في معركة رفح.
وكان مسؤولون أميركيون قد ذكروا ان نتنياهو قرر إعادة إرسال وفده العسكري إلى واشنطن الاسبوع المقبل الأمر الذي ربط بعجز إسرائيل عن خوض معركة رفح من دون غطاء أميركي.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
اسرائيل تصعد ميدانيا وكلاميا. فالمواجهات مستمرة في الجنوب، فيما شيعت حركة "أمل" عناصرها الثلاثة الذين سقطوا في الغارة على الناقورة مساء امس. لكن المعارك الاعلامية كانت اليوم اقوى من المعارك الحربية.
اذ أعلنت هيئة البث الاسرائيلية نقلا عن مسؤول عسكري اسرائيل قوله: الجيش الاسرائيلي سيدخل لبنان بعد الانتهاء من عملية رفح، فيما اعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش ان القوات الاسرائيلية جاهزة للتصرف على الحدود اللبنانية. التهديدات الاسرائيلية رافقتها تحذيرات ديبلوماسية جدية من توسيع اسرائيل الحرب بدءا من منتصف شهر نيسان، اذا لم يتم التوصل الى تنفيذ للقرار 1701.
وهو ما اشار اليه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب اذ اكد ان لبنان سيستمر بالدفع نحو التطبيق الكامل للقرار 1701 كونه السبيل الامثل لتحقيق الاستقرار المنشود.
لكن قبل تفصيل العناوين السياسية والامنية والاقتصادية نتوقف مع فضيحة تتعلق بفرار المتهم والمسجون داني الرشيد امس من سجن امن الدولة الى سوريا ، قبل ان يعود ويسلم نفسه اليوم الى الامن العام. فمن المسؤول عن الفضيحة؟ تقرير رنين ادريس>
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
مع زخات الصواريخ التي تحاصر حكومة بنيامين نتنياهو في شتى الميادين، صواريخ صديقة هي الاكثر فتكا على تماسك الجسم السياسي للحكومة المترهلة، اطلقها عضو الكنيست عن حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو – عميت هليفي.
هليفي افصح لصحيفة يديعوت احرونوت عن تقييم الحال بعد ما يقارب الاشهر الستة من الحرب، فحماس حققت عشرة انجازات استراتيجية منذ السابع من اوكتوبر كما قال وتل ابيب لم تستطع سوى تحقيق انجاز واحد .
من بين انجازات حماس عملية السابع من اوكتوبر بحد ذاتها، واعادة مشروع الدولة الفلسطينية الى الساحة الدولية،والحصول على دعم النخب العالمية بحسب احد جنرالات السياسة عميت هاليفي..
اما جنرال الحرب هرتسي هليفي الذي يقود جيشه في وحول غزة، فما زال يتخبط عند خياراته،ينتظر معركة رفح التي يعاون بها رئيس حكومته لابتزاز الاميركي وحلفائه. فيما هيئة بثه العسكرية منشغلة كل يوم بتعداد حصيلة اصابته في غزة وجباليا وخان يونس، ولن تكون رفح غيرها – كما لم يكن غور الاردن اليوم، الذي اصاب الامن الصهيوني وعددا من مستوطنيه برصاصات فدائيين نفذوا عملية بطولية وتمكنوا من الانسحاب..
والحال منسحب على الجنوب اللبناني حيث صواريخ المقاومة مصوبة الى عدة مستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، تلاحق تجمعات جنودهم المتخفين، وتصيب ثكناتهم ومقرات قيادتهم، مؤكدة ان التمادي الصهيوني بالعدوان وقتل المدنيين والمسعفين لا يمر دون عقاب، والعواقب قرأها المستوطنون الذين يذكرون حكومتهم كل يوم بأنهم غارقون في المآسي والويلات..
فيما اللبنانيون يستوطنهم الامل بنصر قريب، يودعون شهداءهم على طريق القدس بكل الوان الطيف المقاوم، وينسجون بالوحدة رباط الخيل ليرهبوا به عدو الله وعدوهم..
فكانت اعراس الشهادة من الناقورة الى الرمادية والسماعية ويحمر الشقيف والمشرف، وقبلها الهبارية، وسط هتافات استشرفت نصرا تصنعه الدماء الزاكية..
نصر أكد عليه الامام السيد علي الخامنئي مخاطبا الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة والوفد المرافق له: انكم ستشهدون النصر النهائي لاهل غزة..>
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
لا الحديث عن هدنة رمضان أعطى مفعوله، ولا ممر المساعدات ساهم في الهدنة... كل المعطيات تشير إلى أن نتنياهو ماض في خطته لاجتياح رفح، وقد تكون "حماس" تتعاطى مع هذا المعطى بكثير من الجدية.
في حال نفذ نتنياهو تهديده، ماذا سيكون عليه وضع الجبهة مع لبنان؟ هل ترتفع حرارة المواجهات بوتيرة أعنف عما هي عليه؟ البيت الأبيض يقول إن استعادة الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أولوية بالنسبة إلى واشنطن، فهل هذا الموقف مرتبط بما ستكون عليه جبهة رفح؟ وهل ستندلع هذه الجبهة قبل العيد او بعده؟
من حرب غزة إلى الإرهاب في روسيا، حيث اندلع سجال بين واشنطن وموسكو على خلفية من يقف وراء الهجوم: جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض كشف أن واشنطن نقلت تحذيرا مكتوبا لأجهزة الأمن الروسية من هجوم لمتطرفين، وهو واحد من بين تحذيرات كثيرة مقدمة إلى موسكو سلفا.
في المقابل، أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين..
من العالم إلى لبنان، اليوم خميس الأسرار أو خميس الغسل وزيارة سبع كنائس.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
حزن الدنيا عقد مؤتمره العام في الناقورة حيث الشهداء .. بين صياد رزق البحر .. والجالس على قهوة عند الافطار , والمسعف في هيئة صحية، وشباب اختلطت دماؤهم مع حراس الارض من اهل القرى المجاورة .
هؤلاء مع نظراء الدم في الهبارية كانوا اهدافا اسرائيلية لا حدود لمسيراتها التي تحتل سماء لبنان، وتضرب من دون خطوط حمر لفرق الاسعاف والهيئات الصحية والطبية .
وفيما طافت الناقورة بشهدائها اليوم بمشاركة الشعب والجيش والمقاومة ضمنا ودما، فإن قوات اليونيفل الواقعة على مرمى النيران الاسرائيلية في المنطقة بعثت بقلقها الاممي، وتحدثت في بيان مقتضب عن تصاعد اعمال العنف عند الخط الازرق، حيث يتسبب هذا التصعيد في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش.
وحثت جميع الاطراف على القاء اسلحتهم وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام غير ان اسرائيل التي احتقرت قرار مجلس الامن الدولي وقف اطلاق النار واغتالت وكالة الاونروا، لن تلتزم ببيان قوات طوارىء دولية،
أما آخر الانذارات الدولية لها فقد وصل من قضاة محكمة العدل الدولية اليوم الخميس والذين أمروا اسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة من دون تأخير.
وبالاجماع قالت المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة في ظل انتشار المجاعة.واعتبر رئيس المحكمة نواف سلام ان "هذه الإجراءات لا يمكن ان تحقق مفاعيلها بالكامل ما لم يتم الالتزام الفعلي بقرار وقف اطلاق النار سلام وفي "رأي" مستقل ذكر بقول الأمين العام للأمم المتحدة في رفح في توصيفه للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع ، "إنه لأمر مروع، وللدلالة على مدى خطورة الوضع الإنساني، اشار سلام الى دراسات عالمية حذرت من ارتفاع اعداد الوفيات بسب الاوبئة وبشهادة محكمة العدل ورئيسها، وقبلها مجلس الامن واليوم قوات اليونيفل، فإن اسرائيل تبدو ارفع من كل هذه المؤسسات، ويكفيها انها تجري اعادة اصلاح لعلاقتها بالولايات المتحدة ..>
وكل ما عدا ذلك هو رماد يوازي ركام غزة واهلها واطفالها ويجري الطرفان الاسرائيلي والاميركي منازلات انتخابية على شخصيتي جو بادين وبنيامين نتنياهو ، بحيث يتوقع ان يستمر التخاطب لمناجاة الناخبين فقط، وليس لدى اي من الطرفين الانتقال الى مرحلة الصمت الانتخابي الذي من شأنه ان يخفت من نار غزة للبدء بما يطرح اميركيا وعالميا نحو حل الدولتين .وتيمنا بحل الدولتين .. كان لبنان على مدى ساعات في حل من الدولة وامن الدولة .. الجهاز الذي ارتضى ان يخضع لحكم الرشيد.اقل من اربع وعشرين ساعة هربا للموقوف داني الرشيد، كشفت عن اهتراء واختراق لأكثر السجون حصونا , في مديرية حماية امن الشخصيات .
فالهارب المرفه في سجنه، المزود بهاتف خلوي وقبله برباعي وحمايات شخصية وممكنن بكل ما يلزم من معدات .. فتح باب السجن بكل هدوء وقبل دنو الليل خرج الى سوريا حيث الحضانة الزبائنية .
وما كان ليفعل ويستسهل المغادرة كمن يخرج من بيته لولا تصلب مدير الجهاز اللواء صليبا وتمنعه عن نقل المسجون الى روميه رغم قرار مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار وتكرار برقياته .وما كان الهارب ليجرؤ على خطوته من داخل المنطقة الخضراء لولا اشارة سياسية خضراء كان يوفرها على الدوام " مشغله " العدلي الوزير السابق سليم جريصاتي الذي اعلن انفجاره هذا المساء وهجم على من اسماهم اصحاب الحملات المسعورة والمأجورة ضد جهاز امن الدولة .
كل ذلك لان القضاء وباشراف القاضي فادي عقيقي اجرى تحقيقا قاسيا مع اللواء صليبا وتركه رهن التحقيق، فيما أوقف مدير حماية الشخصيات العميد بيار براك، الحلقة الاضعف في جمهورية الدولة بلا امن .
وقبل غروب شمس الدولة كان الامن العام قد اقتاد الرشيد من سوريا حيث سيخضع للتحقيق باشراف عقيقي . هي الدولة التي حمت شخصيات .. فوقعت تحت شباك امنهم الخاص وزعرانهم وعصاباتهم من رجال اعمال من الاعلى الى الادنى من الرشيد.
======
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :