أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

نشاط للإستخبارات الأميركية و”الإسرائيلية” في لبنان!

نشاط للإستخبارات الأميركية و”الإسرائيلية” في لبنان!

 

Telegram

 

كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة “الأخبار” عن نشاطٍ للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لاختراق جسم “الجماعة الإسلامية” في لبنان، ولا سيما فصيلها العسكري “قوات الفجر”، على خلفية العلاقة الوثيقة التي تربط الجماعة بحركة “حماس” وتحسّن علاقتها مع “حزب الله”.

وتشير المصادر لصحيفة “الأخبار” إلى أنّ الرقابة الدقيقة لمسؤولي الجماعة الذين يدورون في فلك حركة “حماس” عسكرياً تهدف إلى الوصول من خلالهم إلى مسؤولين ميدانيين في “حماس” و”حزب الله”.

وآخر استهداف “إسرائيلي” في هذا السياق، وقع الأحد الماضي في بلدة الصويرة في البقاع الغربي عندما استهدفت مسيّرة المسؤول في “الجماعة الإسلامية” محمد عساف الذي نجا، فيما استشهد سائق سيارة “رابيد” سوري.

وبحسب المعلومات، فإنّ لعساف علاقة وطيدة بالجناح العسكري لحركة “حماس”.

وأفادت مصادر لصحيفة “الأخبار”، أنّ الأجهزة الاستخبارية الغربية تستعين بأجهزة عربية حليفة لها شبكاتها في لبنان، لجمع المعلومات عن كوادر الجماعة وقادتهم المقرّبين من تيار المقاومة، مع محاولة استقطاب قيادات في الفرع اللبناني لتنظيم “الإخوان المسلمين” لتحريضهم على رفض أيّ علاقة بـ”حماس” أو “حزب الله” باعتبارهما “من أذرع المشروع الإيراني الهادف الى الإمساك بالشارع السني”.

وتكشف مصادر أمنية عن عملية مطاردة تعرّض لها أعضاء من الجماعة ممّن يقدّمون العون لقيادات المقاومة الفلسطينية في لبنان.

وتبيّن من تحقيقات سابقة مع مشتبه في تعاملهم مع العدو، أوقف بعضهم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وتمّت إدانتهم في المحكمة العسكرية، أن مشغّليهم “الإسرائيليين” طلبوا منهم التجسّس على شخصيات ومنازل وسيارات تعود لمسؤولين على صلة بحركة “حماس”، من بينهم ثلاثة شبان طرابلسيين استشهدوا مع الشهيد في كتائب عز الدين القسام خليل الخراز، في غارة “إسرائيلية” على سيارتهم جنوبيّ صور أواخر تشرين الثاني الماضي، وهم: أبو بكر عوض وخلدون ميناوي والشيخ سعيد ضناوي.

كما تبيّن لمصادر أمنية أن الاستخبارات الأميركية حاولت التواصل مع أحد عناصر الجماعة من منطقة عكار وإغرائه بمبلغ خمسة ملايين دولار أميركي إذا ساهم في تقديم معلومات تقود الى الشهيد الشيخ صالح العاروري الذي اغتالته “إسرائيل” مطلع كانون الثاني الماضي.

وتبيّن من التحقيقات أن الشخص المقصود كان على علاقة بفريق الشهيد العاروري عندما وضعت الحكومة الأميركية جائزة مالية لمن يساعد في القبض عليه. كذلك، تبيّن أن خلايا الاستخبارات الإسرائيلية الناشطة في تركيا تُخضِع للمراقبة أعضاء في الجماعة الإسلامية ممّن يتردّدون على إسطنبول بحجّة رصد عمليات نقل أموال يقوم بها هؤلاء الى الجماعة وإلى خلايا حماس في لبنان.

ورغم أنه لم يعرف عن الجماعة الإسلامية مشاركتها في نزاعات مسلحة في لبنان على غرار بقية القوى اللبنانية، وغلبة الطابع الدعَوي والسياسي على نشاطها، تسجّل متابعة أمنية حثيثة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية لمتابعة مكاتب ومنازل تابعة للجماعة الإسلامية وحماس في بيروت والطريق الجديدة وقرى في البقاع الأوسط ومنطقة صيدا والمخيمات الفلسطينية.

وقبل بدء الحرب على غزة، طلبت الاستخبارات الأميركية من الجيش اللبناني دهم “مخزن كبير للسلاح” في منطقة في البقاع الغربي تبيّن أنه يحوي أسلحة من تلك الموجودة لدى معظم الجماعات اللبنانية، وتمّت مصادرتها، رغم علم الجهات الرسمية أنها تعود إلى “قوات الفجر” العاملة ضد العدوّ.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram