كشفت تقارير إعلامية عن إيقاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيلون ليفي عن العمل بعد خلاف مرير مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حول إرسال المساعدات إلى غزة.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن القناة 12 العبرية قولها، إن وزارة الخارجية البريطانية قدمت شكوى ضد ليفي بعد تعليقه على منشور لكاميرون، حيث طالب بزيادة دخول المساعدات إلى غزة في الثامن من مارس/آذار.
وكان كاميرون قد حث في المنشور على “السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجون إليها”.
ورد إيلون ليفي، الذي يعمل متحدثا باللغة الإنجليزية باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على المنشور المذكور بتأكيد أن المعابر الصهيونية لديها القدرة الكافية لاستيعاب المساعدات المتجهة إلى غزة.
وقال ليفي رداً على كاميرون، في منشور تم حذفه منذ ذلك الحين على منصة “إكس”: “آمل أن تكون على دراية أيضا بعدم وجود قيود على دخول الطعام أو الماء أو الدواء أو معدات المأوى إلى غزة، وفي الواقع تتمتع المعابر بقدرة استيعابية زائدة”.
وأضاف: “اختبرنا.. أرسلوا 100 شاحنة أخرى يوميا إلى كرم أبو سالم وسنقوم بإدخالها”.
ودفع هذا وزارة الخارجية البريطانية إلى الكتابة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، متسائلة عما إذا كان المنشور “المنتقد لكاميرون” يعكس الموقف الرسمي للاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما ورد فقد تم تعليق ليفي بعد فترة وجيزة.
تجدر الإشارة إلى أن ليفي، الذي ولد ونشأ في لندن قبل أن ينتقل إلى الأراضي المحتلة في عام 2014، كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وقد تم تعيينه في هذا المنصب بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وحتى الآن، لم يصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أي تصريح رسمي بشأن إيقاف ليفي عن العمل.
من جانبها، لم تعلق وزارة الخارجية البريطانية أو إيلون ليفي على هذه التطورات.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :