أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عاماً) من النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك بعد 5 أيام من إعلان الاحتلال، نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن "إيشل" إلى أحد المستشفيات.
وأضافا في بيان مشترك، أن أبو غنيمة اعتقل في شهر كانون الثاني/يناير على يد قوات الاحتلال الإسرائيليّ، على خلفية مقاومته للاحتلال.
وأشارا إلى أنّه وباستشهاد أبو غنيمة، فإن عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة يرتفع إلى 13 شهيداً على الأقل، ممن أعلن عن استشهادهم.
ولفتا إلى أنّ إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم يرفض الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، وذلك في ضوء استمراره بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.
وحملت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال التي تواصل تنفيذ عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة، والتي وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو غنيمة.
ومع استشهاد أبو غنيمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ عام 1967 ارتفع إلى (250) شهيداً على الأقل.
يذكر أنّ عدد إجمالي المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وصل إلى أكثر من 9100، بينهم 3558 معتقلاً إدارياً.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي