بعد ساعات من اعتقاله جريحاً.. استشهاد الأسير محمد شلبي في السيلة الحارثية

بعد ساعات من اعتقاله جريحاً.. استشهاد الأسير محمد شلبي في السيلة الحارثية

 

Telegram

 

أعدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، الأسير السابق محمد عادل الشلبي (39 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية في جنين، بعد أنّ حاصرت منزله، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقاً، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الساعة.
 
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إنّ الشهيد الشلبي، أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، ويلاحقه الاحتلال منذ نحو ثلاثة شهور.
 
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ عمليات الإعدام الميداني شكّلت وما تزال أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، وصعد منها خلال العامين الماضيين، ومع تصاعد عمليات المقاومة خلال العام الماضي، لتصل إلى ذروتها بعد السابع من تشيرن الأول/أكتوبر، بما فيها عمليات الإعدام بحقّ  المواطنين اثناء حملات الاعتقال في الضّفة الغربية.
 
وتقدم هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بأحر التعازي لشقيقه المعقتل الإداريّ وائل الشلبي، المعتقل منذ شهر ديسمبر من العام المنصرم.
 
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المطارد شلبي، صباح اليوم، بعد حصار منزل في بلدة السيلة الحارثية، وسط اشتباكات مع المقاومين.
 
وأفادت شهود عيان بأنّ قوات خاصة من "جيش" الاحتلال قامت بالتسلل إلى البلدة، وحاصرت منزل المحامي محمد عادل شلبي، ثمّ تبعتها أعداد كبيرة من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة.
 
وجاء الاقتحام وسط اندلاع مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال، التي فرضت حصاراً على وسط البلدة، وتحديداً على حيّ الجرادات، وتخلل المواجهات اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
 
وأثناء اقتحامها لمنزله، اعتقلت قوات الاحتلال المحامي شلبي بعد إصابته، إضافة إلى شابين آخرين كانا معه في المنزل.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram