طموحها الوصول إلى مئة خلية.. سيدة من السويداء تدخل ميدان العمل بمنتجات النحل

طموحها الوصول إلى مئة خلية.. سيدة من السويداء تدخل ميدان العمل بمنتجات النحل

Whats up

Telegram

شكلت إحدى المصادفات التي مرت بها السيدة خزامى الجباعي من قرية نمرة بريف محافظة السويداء الشمالي الشرقي مفتاحاً لها للبحث في عالم النحل والتعرف عليه وصولاً لتأسيسها مشروعاً خاصاً بذلك طورته تباعاً خلال السنوات الماضية.

خزامى روت خلال حديثها لمراسل سانا كيف بدأت بالعمل قبل نحو 8 سنوات بعد حصولها على قرض صغير مكنها من شراء ثلاث خلايا نحل زادت عليها لاحقاً لتصل اليوم إلى 28 خلية منها 14 خلية بإدارتها ضمن قريتها و 14 خلية تملكها ويشرف عليها نحال في منطقة الساحل السوري.

وبينت خزامى أنه بعد تعرفها من المختصين عن النحل واتباعها لدورة من أحد الخبرات العربية لم يعد إنتاجها مقتصراً على العسل فحسب بل أصبحت تنتج منتجات الخلية من غبار الطلع وسم النحل المستخدم في الكريمات التي تحضرها والعكبر مع تحويل العكبر لسائل ومعاجين مع توضيبها بشكل جيد وبعبوات بأحجام مختلفة بما يتناسب والقدرة الشرائية للمواطنين.

وبحسب خزامى التي أصبحت عضو اتحاد النحالين العرب ، ومدربة على تصنيع منتجات الخلية فإنها شاركت بالعديد من المعارض والمهرجانات ونالت العام الماضي المركز الثالث في مهرجان العسل الرابع الذي أقيم بدمشق لأفضل عينة عسل مقدمة فيه.

 

خزامى التي تؤمن بإمكانيات المرأة لا تعتبر تربية النحل رغم ما تتطلب من خبرة ومجهود حكراً على الرجال بل دخلت هذا الميدان متحدية جميع الصعوبات المتعلقة بارتفاع أسعار مستلزمات العمل ووضع المراعي وترحيل النحل لتستمر بالإنتاج.

ولا تجد خزامى التي تحمل إجازة في اللغة العربية تعارضاً بين عملها الوظيفي ومشروعها بحيث تعطي كما ذكرت كل شيء حقه مع طموحها للوصول إلى مئة خلية نحل والمشاركة بالمهرجانات الدولية خلال الفترة القادمة.

ووفقاً لرئيس مجلس إدارة جمعية محبة ووفا فريال السليم فإنه تم إشراك خزامى بإحدى بازارات الجمعية بحيث تميزت منتجاتها بالتنوع ولاقت استحسان كل من تعرف عليها، ما يعكس الجهد المبذول من قبلها للوصول إلى هذه المرحلة من التقدم في مشروعها.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram