أفادت الميادين، بسقوط عدد من القتلى والجرحى، من إرهابيي هيئة تحرير الشام، بعد استهدافهم بمسيرتين للجيش السوري في خربة الناقوس بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت وزارة الدفاع السورية، قد نشرت منذ أيام مشاهد من عمليات نوعية ومركّزة، نفّذها الجيش ضدّ مواقع الإرهابيين وتحصيناتهم، في ريف إدلب وريف اللاذقية الشمالي.
وأوضحت الوزارة أنّ هذه العمليات جاءت رداً على الخروقات المتكررة والاعتداءات المستمرة، التي تشنّها التنظيمات المسلّحة على النقاط العسكرية التابعة للجيش، وعلى القرى والبلدات الآمنة.
وفي السياق، يُشار إلى المعاناة التي يعيشها السوريون في محافظات الرقة، ودير الزور وحمص وحماة.
حيث يتعرض عدد من المدنيين الباحثين عن الكمأة لانفجارات بالألغام، أو لإطلاق رصاص مباشر من مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
إذ توفي، الأحد الفائت، 14 مدنياً، وأصيب 8 آخرون، في انفجار لغم أرضي بمجموعة من جامعي ثمرة الكمأة قرب جبل الطار السبيعي في بادية الرصافة في محافظة الرقة عند الحدود الإدارية بين الرقة وحماه، فيما شهد يوم السبت مقتل 12 شخصاً من جامعي الكمأة في حوداث منفصلة في عدة محافظات.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي