القهوة.. اليكم بدائلها

القهوة.. اليكم بدائلها

 

Telegram

 

تُعتبر القهوة المشروب الأكثر انتشاراً في مختلف دول العالم. إذ يجد معظمنا صعوبة في أن يبدأ نهاره من دون اللجوء إلى فنجان صباحي. على الرغم من الجَدل القائم حوله، لا يُعتبر مشروب القهوة كلّه فوائد ولا بدّ من أخذ ما له من مضار في الاعتبار. لذلك، من المهمّ الحرص على استبداله بمشروب أو فطور قد يؤمّن هذا النشاط الذي نبحث عنه، بحسب ما نُشر في Topsante.

تساهم الكافيين في رفع مستويات ضغط الدم وتسريع نبضات القلب وتنشيط عملية الأيض. وهذا الأثر المنبّه هو تحديداً ما يبحث عنه الكل عند تناول القهوة في الصباح. كما أنّ رائحة القهوة الشهية لا تُقاوم بالفعل في الصباح.

لكن تكمن المشكلة في أنّ الكل لا يتقبّل القهوة بشكل جيد. ولا بدّ من التذكير بأنّها قد تسبّب تسارعاً في دقات القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات في النوم وأوجاعاً في المعدة. يُنصح بعدم تخطّي 200 إلى 400 ميلليغرام، أي ما يوازي 3 فناجين من القهوة كحدّ أقصى. لكن لا بدّ من التوضيح أنّ الجسم لا يحصل على جرعات الكافيين كافة من القهوة، بل ثمة مشروبات أخرى تحتوي على المادة، منها مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. أما الشاي فيحتوي على مادة لها أثر مشابه للقهوة، إلّا انّ معدلات المادة المنبّهة تكون أقل في الشاي بالمقارنة مع القهوة. من بين مختلف أنواع الشاي، يُنصح بالتركيز على انواع معينة منه، تحتوي على معدلات أعلى من مضادات الأكسدة مثل شاي الماتشا أو الشاي الأخضر.

لماذا يجب الحدّ من شرب الكافيين؟

في مستويات مرتفعة تسبب الكافيين ارتفاعاً في معدلات الحموضة في المعدة، خصوصاً لدى تناولها لفترات طويلة. هذا ما يؤدي إلى التهاب مزمن صامت. هذا الالتهاب يسبّب أعراضاً عدة منها الأرق. كما أنّها تسبّب اضطراباً على مستوى التوازن المعوي وإنتاج السيروتونين المسؤول عن إنتاج الميلاتونين أي هرمون النوم. هذا ما يؤدي إلى تقلّصات في الأوعية الدموية التي تسبّب ارتفاع ضغط الدم.

من جهة أخرى، تسبّب القهوة بجفاف السوائل في الجسم. علماً أنّ الجسم يحتاج إلى الماء ليعمل بالشكل الصحيح ولتستمر وظائفه بشكل أمثل. ففي مقابل كل نسبة 1 في المئة أقل من جفاف السوائل في الجسم، هناك تراجع بنسبة 10 في المئة في القدرات الجسدية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram