أشار الرئيس العماد ميشال عون الى، أن "فكر إسرائيل يختلف تماماً عن حل الدولتين، فهي تريد الدولة الواحدة وتسعى لقضم فلسطين تدريجياً، والآن وصلت الى الجزء الأخير".
وأكد في حديث لـِ"OTV"، أن "كل حل يتطلّب الاعتراف بالآخر والقبول بالشروط المتبادلة، وإلا فالنتيجة الاستمرار بالحرب حيث يفرض الرابح في النهاية شروطه على الآخر".
وأضاف، "لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية، لكن قسما من الشعب اللبناني قام بخياره، والحكومة عاجزة عن أخذ موقف، والانتصار يكون للوطن وليس لقسم منه".
ولفت الى، أن "القول إن الاشتراك بالحرب استباق لاعتداء إسرائيلي على لبنان هو مجرد رأي والدخول في المواجهة قد لا يبعد الخطر بل يزيده".
وتابع عون، "ترجمة تطورات غزة والجنوب بصفقة رئاسية أمر غير جائز سيادياً والا تكون تضحيات الشهداء ذهبت سدى وتكون أكبر خسارة للبنان".
وعن انتخاب الرئيس قال عون ان ذلك يكون بعقد جلسات متتالية والتصويت بين المرشحين المطروحين
وأضاف: تم تعطيل النصاب عند ترشحي بسبب رفض الاخرين لوصول الممثل الشرعي بحسب نتائج الانتخابات لكني عدت واتفقت مع الاكثرية النيابية اما اليوم فهناك انقسام و انا اقبل كل الصيغ والمحاولات للتوصل الى انتخاب رئيس لكن التفاهم صعب تماما كعقدة الحرب حيث الحل معقد.
وفي ما يخص الحكومة اشار عون ان الحكومة غير شرعية والحلول محل رئيس الجمهورية يكون بالاجماع والدستور يقول ذلك و الهدف الابعد من اعمال هذه الحكومة هو السطو على صلاحيات الرئيس و ان هناك انقلاب على الطائف والدستور اللبناني وهذا امر خطير جدا
وأضاف: طبعًا رئيس حكومة تصريف الاعمال لا يستطيع القيام بكل المخالفات لوحده بل هناك من يدعمه والا كان سقط سريعا و ما نقوم به اليوم هو دفاع عما تبقى من صلاحيات ودستور ونحن ارتضينا الطائف لكن الاخرين تخلوا عنه و انهم يخدرون اللبنانيين بالوعود للمودعين ولا يقومون بالاصلاحات المطلوبة ويتهربون من التدقيق الجنائي والعدالة
وقال عون: أخشى أن يكون جمهور الفساد أصبح أكبر من جمهور البناء في الدولة اللبنانية و في الانتخابات المقبلة لا يجب ان ينسى من يدخل الى الصندوق من سرق ماله ليعرف من ينتخب
وأضاف ان لا مرشح للتيار للرئاسة بل مطالب اقتصادية وادارية لمصلحة لبنان منها الصندوق الائتماني واللامركزية التي هي تدبير اداري لا فدرالي ولا تقسيمي
و عن التيار ختم الرئيس عون قائلا أنّ من يكون في التيار يجب ان يلتزم بنظامه ولا احد مرغم بالبقاء لكن لا يستطيع ان يكون احد مستقلا داخل الحزب.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي