يبدو أنّ تعيين زهير بصبوص منسقًا لحزب القوات اللبنانية في فرنسا لم يمرّ مرور الكرام، فقد نشأت خلافات بين محازبي القوات ومؤيديه في هذا البلد، وهذه الخلافات حدثت عندما بدأ نجل بصبوص بالتشاور لتغيير بعض أعضاء القوات في فرنسا، وقد وتفاقمت الخلافات الداخلية الى درجة استدعاء الأمين العام لحزب القوات إميل مكرزل الى باريس خلال عطلة رأس السنة لحل هذه الخلافات.
وخلال الزيارة جمع مكرزل المتخاصمين، وفي مقدمهم زهير بصبوص والمنسق المنتهية ولايته إيلي شلهوب لمناقشة القضايا الخلافية، كما حضر اللقاء إيلي عبد الحي رئيس المكتب الخارجي للتنمية، وعضو مركز باريس فادي البيطار، وشربل الزناتي المكلّف بمركز بوردو، وفي هذا الاجتماع تقرّر وقف التغييرات الأخری ومواصلة التعاون والتنسيق الجدّي مع السلطات الفرنسية.
هذا الخلافات تأتي بعد خلاف داخلي أيضاً على إثر انتهاء فترة تكليف المُنسّق السابق لمنطقة البترون الياس كرم، والذي اعترض على اختيار بول حرب خلفاً له.
التغييرات جاءت لغرض الانتفاع الانتخابي من أموال حرب لأنّه یمکنه عرقلة المسار الانتخابي لمجد بطرس حرب الذي شكّل تحالفًا مع ميشال معوض وحزب الكتائب، وهذه الاتفاقات الهشة من الممكن أن تنفجر وتتحول الى خلاف مجددًا.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :