ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، dوم الخميس، أنّ مستوطني الشمال "فقدوا صوابهم" بعد سماعهم خطاب وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، بخصوص الجبهة الشمالية مع لبنان.
وقال مراسل القناة الـ"12" الإسرائيلية في الشمال، غاري فارون: "سمعنا كلام وزير الأمن غالانت الذي تحدث عن أنّ حزب الله ارتقى نصف نقرة في نشاطاته ضد إسرائيل، في مقابل أنّ إسرائيل ارتقت درجةً في العمليات، لكنّها ما زالت في درجة واحدة من أصل عشر".
وأضاف فارون أنّ مستوطني الشمال "سمعوا ذلك وفقدوا صوابهم"، مُشيراً إلى أنّه بعد أكثر من 130 يوماً من القتال اليومي المتواصل، يستمر سقوط صواريخ ومصابين وقتلى في الشمال، وناقلاً عن المستوطنين أنّ "الجيش وإسرائيل موجودان فقط في المستوى الأول من أصل عشر".
وتساءل المراسل الإسرائيلي قائلاً: "ما الذي يجب أن يحصل؟ وكم من الوقت يجب أن يمرّ لكي يرتقوا درجةً ويعالجوا المشكلة الأمنية على الحدود الشمالية؟".
وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ "حزب الله نجح في فرض نوع من حزامٍ أمني" شمالي فلسطين المحتلة، "حيث باتت المستوطنات هناك مهجورة".
ويوم الأربعاء، أشارت القناة الـ"ـ12" الإسرائيلية إلى امتلاك حزب الله ما بين 150 إلى 200 ألف صاروخ، بمعدل قدرة إطلاق 1500 صاروخ يومياً. ومن بين هذه الصواريخ، صواريخ ثقيلة قصيرة المدى من نوع "بركان"، برأسٍ حربي يزن نصف طن، و"غراد" الذي يصل مداه إلى 15 و20 كلم، وأخرى مثل صواريخ "فجر 3 و5" التي يصل مداها إلى مئة كلم وأكثر.
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي كان قد أكد، سابقاً، أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ"رهائن"، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزة.
وكان رئيس بلدية مستوطنة "المطلة"، دافيد أزولاي، قد أكّد، قبل أيام، أنّ حزب الله "هو الذي يُملي مستوى اللهيب طوال الوقت في الشمال"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله، طوال الأشهر الأربعة الأخيرة، هو الذي يطلق النار ويفعل ما يريد، في حين أنّ ما يفعله الجيش ليس كما نتوقع".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي