نقل "الجيش" الإسرائيلي ما يزيد عن 350 جثة من قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، متذرعاً بالتحقق ما إذا كان من بينهم أسرى إسرائيليون.
ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، يسلط الضوء على حجم المجازر التي يرتكبها الاحتلال، وانتهاكه لحرمة القبور.
وفي الثلاثين من الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بدفن مئات الجثامين العائدة لمواطنين فلسطينيين في مقبرة جماعية في مدينة رفح، وذلك بعدما "قامت إسرائيل بسرقتها من مناطق متفرقة من قطاع غزة".
وتابعت أنّ عملية الدفن شملت "100 جثة بعضها كان متحللاً ومجهول الهوية قام الجيش الإسرائيلي بسرقتها من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامه مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم".
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي في قطاع غزة، بأن "الجيش" الإسرائيلي نبش 1,100 قبراً في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة، وسرق منها 150 جثماناً.
وكان المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد أقر بأنّ قواته أخرجت جثثاً من مقابر في خان يونس، قبل أسابيع، من أجل فحصها في "إسرائيل"، بشأن ما إذا كانت تعود إلى الأسرى الإسرائيليين.
وألحقت القوات الإسرائيلية أضراراً جسيمة بمقبرة في خان يونس، جنوبي غزة، بحيث قامت باستخراج الجثث. وأظهرت لقطات وجود هياكل عظمية مكشوفة، بعد تدمير قوات الاحتلال للقبور.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :