أثارت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس، رفع حزب الله منسوب الحرب النفسية، على كيان الاحتلال، تزامناً مع المعركة المفتوحة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وتحدث في السياق، مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، حيث أشار إلى أنه "في أيام القتال الأولى، أطلق حزب الله، بشكل أساسي قذائف صاروخية وصواريخ ضد الدروع"، ولكن التطور الذي شهدته الجبهة مؤخراً، كان في دخول "وسائل قتالية دقيقة" إلى المعركة.
ويضيف بلومنتال: "هكذا كان مشهد أول من أمس، حين أُطلِق صاروخ دقيق مضاد للدروع، باتجاه قبة يوجد فيها وسائل استخباراتية للجيش الإسرائيلي، في قاعدة سلاح البحرية بالقرب من رأس الناقورة".
كذلك، تم إطلاق "صاروخ دقيق جديد باتجاه بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية في موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من شلومي".
ولفت إلى الحديث عن "صاروخ فلق 1 (صاروخ صاحب رأس حربي بوزن 50 كلغ، يتجاوز سرعة الصوت، ويطلق من منصة متعددة السبطانات، بمدى قيل أنه يصل الى 10 كلم) من إنتاج الصناعات العسكرية الإيرانية".
وتساءل المراسل العسكري، في ظل ما تشهده الجبهة من تطورات، وما تظهره المقاومة من قدرات، عن "نجاعة السعي الإسرائيلي القديم لاستهداف ممرات تهريب السلاح لحزب الله من قبل إيران".
كذلك، أثار طال عنبر، الخبير الإسرائيلي في الصواريخ ومنظومات العدو، والباحث في اجراءات الحماية من الصواريخ، النقطة عينها، حيث قال أنّ النظرية الأمنية التي عملت عليها "إسرائيل" كانت تقول "أن كل صندوق ينزل من طائرة يجب مهاجمته، وكل قافلة لشاحنات تنتقل من هنا إلى هناك، نحن قادرون على المساس بها".
ويعقب: "كل هذا جيد، وفي جزء منه هو صحيح، ولكن في المحصلة، نرى أن هذا السلاح مستمر في الوصول".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد نشرت يوم الخميس، مشاهد عن عملية استهدافها قبّة تجسّسية في موقع "جل العلام" العسكري، التابع لـ"جيش" الاحتلال.
وجاء في توثيق الاستهداف، الذي نشرته المقاومة الإسلامية، أنّ العملية تمّت عبر استخدام "أسلحةٍ صاروخية خاصة". ويُعتقد من خلال مشاهدة الفيديو، أن الصاروخ المستخدم هو نوع من الصواريخ الموجّهة المنحنية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي