أكّد رئيس بلدية "كريات شمونة" السابق، بروسفير ازران، أنّ من هو مردوع في الشمال "إسرائيل"، وليس حزب الله.
وقال في حديثه لـ"القناة 12" الإسرائيلية، أنّ "من يفاوض يخبرنا بأن هناك حل سياسي سيساعد" في تحسين الأوضاع، إلا أنّ الوضع "مختلف في الحقيقة"، بحسب ازران، إذ إنّ الحل الذي"وقعوا عليه عام 1996، لم يُنفذ، وقرار الأمم المتحدة لم ينفذ ولا شيء ينفذ. يريدون أن يبرموا عقداً سياسياً مع حزب الله، ويريدون منا أن نصدق ذلك".
وأمس الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ الوضع في الشمال "خطيرٌ جداً"، كما لفتت إلى أنّ الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، "وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في "إسرائيل".
وكان الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مئير شطريت، قد قال إنّه إذا وقعت حربٌ مع لبنان، فإنّ صواريخ حزب الله "لن تصل إلى كريات شمونة فقط، بل ستطال تل أبيب وديمونا، وأيّ مكان في العمق الإسرائيلي".
وفي وقتٍ سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأنّ حزب الله نجح في ردع "إسرائيل"، معتبراً أنّها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.
وقال مُعلّق الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إنّ الكيان "لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :