أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في قطاع غزة الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً.
وبمقتل هؤلاء، ترتفع حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 221، بحسب ما أفاد به المراسل العسكري في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 5 جنود أُصيبوا في الحادثة أيضاً، أحدهم إصابته خطرة.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن "كارثة" تعرّض لها "الجيش" بعد مقتل الضباط والجنود الـ21 في إثر انهيار مبنيين مفخّخين من جراء انفجار كبير، مضيفاً أنّ دبابةً أُصيبت بقذيفة مضادة للدروع أدّت إلى تدميرها.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الحادثة وقعت قرب "كيسوفيم" على مسافة 600 متر من الحدود مع القطاع.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، نشر الإعلام الإسرائيلي أسماء 17 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.
والقتلى الذين أُعلنت أسماؤهم من الكتيبة "6261" في اللواء "261" متان لازار، ورافائيل إلياس موشيف، وباراك حاييم بن وليد، وهو قائد فرقة في الكتيبة، رتبتهم رائد في الاحتياط.
أما من الكتيبة "8208" التابعة للواء "261"، فقُتل النقيب الاحتياطي نير بنيامين، إضافةً إلى هدار كفلوك، وهو قائد فرقة في الكتيبة، وسيرجي جونتماخر، ويهودا سيباز، ويوآف ليفي، ونيكولاس بيرجر، وسيدريك جرين، وأحمد أبو لطيف، والكانا فيزل، وإسرائيل سوكول، وساغي عيدان، ومارك كونونوفيتش، رتبتهم رائد احتياط.
كما قُتل النقيب في الاحتياط أريئيل مردخاي وولفستال، والرائد الاحتياطي يوفال لوبيز من الكتيبة "9206" التابعة للواء "205".
في غضون ذلك، توقّعت معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن أن يكون ثمة 100 ألف معوّق في "الجيش" الإسرائيلي بحلول عام 2030، بحسب ما أورد إعلام إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 4500 جندي أُصيبوا منذ بدء الحرب، بحيث يُضاف نحو 60 جريحاً جديداً كل يوم.
بدورها، أعلنت الناطقة باسم مستشفى "سوروكا" أنّ 7 إصابات أُجليَت من المعارك من جنوبي القطاع إلى "غرفة الصدمة"، بينها حالات خطرة.
ومنذ بدء القتال، نقلت 2642 إصابةً إلى المستشفى. وحتى الساعة، يوجد فيه 33 جريحاً، بينهم 11 في حالة خطرة.
وأمس، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل 3 ضباط إضافيين من لواء المظليين وإصابة 3 جنود في صفوفه في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يُذكر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات توثّق استهدافاتها يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من "الجيش" الإسرائيلي أعلى بكثير مما ينشره الاحتلال، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :