أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

"الأورومتوسطي": "إسرائيل" تستهدف الفسلطينيين خلال انتظارهم استلام المساعدات

 

Telegram

 

أكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ "الجيش" الإسرائيلي يواصل قتل الفلسطينيين في أثناء انتظارهم استلام المساعدات جنوبي مدينة غزة، في وقتٍ تتفشى المجاعة شمالي القطاع، مُشيراً إلى أنّ ذلك يؤكّد الإصرار على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في القطاع.
 
وأوضح المرصد، في بيانٍ توثيقي نشره، أنّ "إسرائيل" استخدمت قذائف المدفعية لاستهداف مئات المدنيين الذين تجمعوا في طريق صلاح الدين، جنوبي شرقي مدينة غزة، في انتظار شاحنات للأمم المتحدة تحمل مساعدات محدودة، الأمر الذي أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
 
وأشار إلى أن فرق المرصد الميدانية وثقت استمرار "الجيش" الإسرائيلي في إطلاق قذائف مدفعية وأعيرة نارية واستخدام طائرات مُسيّرة في الاستهداف والقتل لمئات المدنيين الذين يتجمعون على رغم الخطر الشديد، أملاً في استلام حصص محدودة من المساعدات.
 
ولفت المرصد إلى أن "الجيش" الإسرائيلي لا يكتفي باستخدام التجويع، كأسلوب من أساليب الحرب ضد الفلسطينيين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بل يواصل قتلهم واستهدافهم في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة، بدأت تصل منذ نحو 10 أيام، في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين.
 
وقال م. ف. (46 عاماً): "لدي 5 أبناء يتضورون جوعاً منذ أكثر من شهر، ولا يوجد لدينا أي كمية طحين. نتناول يومياً القليل من الأرز، وعندما سمعت وجود مساعدات من الطحين، مشيت 13 كلم، وفوجئت بإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي. لقد أطلق في اتجاهنا قذائف، وكان هناك قتلى وجرحى. نجوت، لكنني لم أحصل على الطحين". 
 
وبيّن المرصد أن نحو 400 ألف فلسطيني ما زالوا في شمالي وادي غزة، يعيشون مجاعة حقيقية نتيجة الحصار الخانق، ومنع وصول أي مساعدات إلى المنطقة، منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، حتى إن بعضهم اضطر إلى طحن أعلاف الحيوانات وخلطها بالذرة وعجنها وأكلها، وبعضهم اضطر إلى أكل أوراق الشجر.
 
وشدّد المرصد على أن المعطيات، التي وثّقها على الأرض، تؤكد استخدام "إسرائيل" التجويع أداةً من أدوات الحرب والضغط السياسي ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يندرج ضمن جريمة الإبادة الجماعية، ويتطلب تدابير عاجلة لتمكين الفلسطينيين من الحصول على الطعام والشراب من دون عوائق أو استهداف أو ترهيب.
 
وجدّد المرصد تحميل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المسؤولية عن القصور والعجز في إيصال المساعدات الإنسانية، بصورة لائقة وعلى نحو ملائم، لمئات آلاف السكان الذين يعانون جوعاً حقيقيًاً، للشهر الرابع على التوالي، ودان كذلك صمتها عن قتل المدنيين عند محاولتهم استلام المساعدات.
 
وأعاد المرصد الأورومتوسطي التذكير بأن القانون الإنساني الدولي يحظر، بصورة صارمة، استخدام التجويع والتعطيش وسيلةً من وسائل الحرب، ويعدّهما انتهاكاً جسيماً وعقاباً جماعياً محظوراً.
 
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أعلن، في بيانٍ، أمس الأحد، توثيقه قتل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي 94 من أساتذة الجامعات الفلسطينية، إلى جانب مئات المعلمين، وآلاف الطلبة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنّها على قطاع غزّة.
 
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى نحو 25,105، و62,681 مصاباً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا يمكن الوصول إليهم.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram