تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق مهاجمة قاعدتَي حقل العمر النفطي، والشدّادي الأميركيتين في العمق السوري، بواسطة طائراتٍ مسيّرة، وذلك استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة.
وكان مراسل الميادين في سوريا قد أفاد بسماع أصوات انفجاراتٍ من داخل القاعدة الأميركية في مدينة الشدّادي جنوبي محافظة الحسكة السورية، مُضيفاً أنّ المضادات الجوية الأرضية للقوات الأميركية في القاعدة حاولت التصدي لهجومٍ صاروخي عليها.
كما أفاد مراسلنا باستهداف القاعدة الأميركية في القرية الخضراء في العمق السوري، والتي تحوي مساكن القوات الأميركية في قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد أعلنت، أمس السبت، استهدافها بالطيران المسيّر هدفًا عسكرياً إسرائيلياً في الجولان المحتل، نُصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس السبت، استهداف مجاهديها لقاعدة "عين الأسد" الأميركية المحتلة غربي البلاد، برشقةٍ صاروخية، صرّح عضو حركة النجباء مهدي الكعبي للميادين، أن الصواريخ التي استخدمت فيها فائقة القوة والسرعة.
وكشفت مصادر الميادين من داخل القاعدة الأميركية، أن القاعدة استُهدفت من مسارات متعددة، بـ10 صواريخ ثقيلة على الأقل، أصابت محيطها وجناح وجود عناصر القوات الأميركية، لافتةً إلى أنّ "الرشقة وقوة الانفجارات هما الأعنف على عين الأسد".
وعقب الاستهداف، تحدّث مسؤولٌ أميركي عن إصابة أميركيين بجروح في القاعدة، والتي سبق وأن استهدفتها المقاومة العراقية عدّة مرات ضمن عملياتها ضد الوجود الأميركي في العراق.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :