استمرت وسائل الإعلام العبرية في كشف المزيد من تفاصيل عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وآخرها ما نشرته القناة “12” العبرية من تفاصيل عملية اختراق مقاتلي “كتائب القسام” شاطئ “زيكيم” جنوب عسقلان المحتلة.
وقالت العبرية إنه “في الساعة 6:45 من صباح يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، بدأت قوة الكوماندوز البحرية التابعة لحماس تنزل بالزوارق المطاطية إلى البحر على ساحل غزة، لتبدأ هجومها على شواطئ مستوطنة زيكيم، التي تضم قاعدة عسكرية تحمل الاسم ذاته”.
وأضافت أن “سبعة زوارق كوماندوز انطلقت باتجاه شاطئ زيكيم وبقيت تنتظر على الساحل، وكل منها يحمل عناصر من الحركة”.
وأشارت القناة إلى أن “أول قارب وصل إلى الشاطئ عند الساعة 6:45 صباحاً”، موضحة أن العديد من جنود الاحتلال هربوا من المقاتلين.
وأظهرت المقاطع المصورة والصور التي نشرتها القناة العبرية لحظات اشتباك المسلحين مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للقناة، فإنه “يمكن في هذه المرحلة رؤية نيران المدافع الرشاشة للسفن البحرية الإسرائيلية على الساحل والتي بدأت بالالتحام مع المسلحين قب إصابة وتدمير 5 قوارب من أصل 7″.
ووثقت المقاطع المصورة احتراق أحد القوارب التابعة لـ”حماس”.
وذكرت القناة “12” أن حوالي 8 من مقاتلي “القسام” تمكنوا من مداهمة الشاطئ وقتل 19 “إسرائيلياً” بينهم جنود.
وأشارت إلى أن المعارك استمرت لعدة ساعات حينها، واضطرت قوات الاحتلال إلى إرسال قوات خاصة إلى المنطقة لمواجهة مقاتلي “حماس”.
وأكدت أن البحرية “الإسرائيلية” لم تكن على أهبة الاستعداد لمواجهة زوارق “حماس”.
ولفتت إلى أن الزوارق التي تمكن جيش الاحتلال من إغراقها كان من المفترض أن ترسو في منطقة كاتسا وعسقلان، معتبرة أنه “لا يمكن للمرء أن يتخيل ماذا كان سيحدث لو نجح ذلك”.
نسخ الرابط :