أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم الاثنين عن إقامة مباراة أمام البرازيل على ملعب سانتياغو برنابيو في 26 مارس المقبل، بهدف التوعية حول العنصرية.
وسبق أن كشف الاتحادان الإسباني والبرازيلي عن مخططات لإقامة المباراة في يونيو الماضي، بعد شهر واحد من تعرّض نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور لإساءات عنصرية من قبل بعض مشجعي فالنسيا في حادثة أثارت غضبًا عالميًا.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان إن المباراة تهدف إلى "تعزيز الالتزام ضد العنف والعنصرية في كرة القدم" من خلال "احتفال كبير بكرة القدم بين اثنين من أقوى المنتخبات على الساحة الدولية".
هذه المباراة ستكون الأولى لإسبانيا في العام 2024 والثانية للبرازيل التي عيّنت أخيرًا مدربا جديدا هو دوريفال جونيور.
وتوقفت المباراة بين ريال وفالنسيا على ملعب ميستايا في 21 مايو الماضي لدقائق عدّة خلال الشوط الثاني بعد أن تعرّض فينيسيوس لإساءات متكررة من قبل مشجعين.
وكتب حكم المباراة في تقريره بعد المباراة أنّ هتافات "القردة" وُجهت إلى اللاعب البرازيلي.
وأصدر فينيسيوس (23 عاماً) بيانا شديد اللهجة بعد تعرضه للإساءة قائلا: اليوم، في البرازيل، تُعرف إسبانيا بأنها بلد العنصريين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :