لليوم 101 على التوالي، يواصل كيان الاحتلال شن غاراته العنيفة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا المدنيين الأبرياء.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا ليليا على مناطق وسط وجنوبي القطاع، حيث استشهد أكثر من ثلاثة وثلاثين فلسطينيا وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي على منازل في مدينة غزة فجرا.
وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة وروضة ومسجدا شمال النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فلسطينية بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
وفي خانيونس جنوبي قطاع غزة، يتواصل القصف الإسرائيلي بالمدفعية والقنابل الدخانية على مناطق في خان يونس، ووصل شهيدان وعدد من الجرحى إلى مستشفى ناصر بخانيونس جراء استهداف الاحتلال خيمة للنازحين غرب خانيونس.
كما قصفت مدفعية الاحتلال حي المنارة في مدينة خانيونس وسط اشتباكات عنيفة ومستمرة في قيزان نجار جنوب خانيونس.
في سياق متصل، قدم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأحد، احصائيات مرعبة عن الضحايا، مؤكدا أن نحو مئة ألف فلسطيني باتوا في عداد الشهداء والمفقودين والجرحى.
وقال المرصد، إن إحصاءاته الأولية تفيد باستشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني حتى مساء السبت، مشيرا إلى أن 92 بالمئة من إجمالي ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة هم من المدنيين، بمن فيهم الاطفال والنساء والعاملون في المجال الصحي والصحفيون وغيرهم.
ونوه الأورومتوسطي، بأن أرقامه تشمل بالإضافة إلى إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، أعداد آلاف الضحايا الذين ما يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة.
كما أشار المرصد إلى أن مئات الجثامين الهامدة في الشوارع والطرقات، يتعذر انتشالهم بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والذين لم يتم حتى الآن حصرهم وإدراجهم ضمن عدد الضحايا بشكل نهائي.
وأكد المرصد أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا قسرا من منازلهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة/ دون توفر ملجأ آمن لهم، أي ما يعادل خمسة وثمانين بالمئة من إجمالي سكان القطاع، في الوقت الذي دمر فيه القصف الإسرائيلي المستمر نحو سبعين ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وأكثر من 187 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، مما يحرم النازحين قسرا من العودة إلى ديارهم في المستقبل القريب.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :