أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تحقيق لها حول ما جرى في 7 تشرين الأول، أنه في الفترة التي سبقت الهجوم الكبير، هاجمت حماس بشكل مباشر كاميرات المراقبة وأعمدة الإتصالات ووسائل جمع المعلومات الأخرى، مستخدمة طائرات بدون طيار انتحارية ما تسبب بعمى لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في “الكرياه” ومنعها من تكوين صورة للحدث، حيث أدرك ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها أن الحدث أكثر أهمية من مجرد عملية تسلل محدودة.
وأضافت أنه بسبب العمى على الأرض، لجأ ضباط جيش الاحتلال إلى بث التلفزيون وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها قنوات التلغرام، والتي تضمنت صورًا ومقاطع فيديو لما يحدث، ومن خلال هذه المعلومات، أدركوا أنه كان حدثًا واسع النطاق.
وذكرت أنه حوالي 40 بالمائة من مواقع الاتصالات، والأعمدة مع هوائيات محطات الإرسال بالقرب من حدود قطاع غزة، تم تدميرها من قبل “حماس” صباح يوم السابع من تشرين الأول.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :