أفادت مصادر الميادين أنّ هجوم المقاومة الإسلامية في لبنان على مقر القيادة الشمالية لـ"جيش" الاحتلال في صفد، اليوم الثلاثاء، مرتبط بعملية استهداف قاعدة ميرون قبل أيام.
ولفتت المصادر إلى وجود عدد كبير من الضباط والعناصر في القاعدة، في أثناء استهدافها من جانب المقاومة، مشيرةً إلى أنّ "القبة الحديدية لم تعمل كما افترض الاحتلال، وفشلت في اعتراض مسيّرات المقاومة".
وبحسب المصادر، فإنّ القيادة الشمالية معنية بنشاط كل الأذرع العاملة في شمالي كيان الاحتلال، والمقر المستهدف اليوم هو "المعني بالقيادة والسيطرة في منطقة الشمال".
وكانت المقاومة استهدفت مقر القيادة الشمالية لـ"جيش" الاحتلال بعددٍ من المسيّرات الهجومية الانقضاضية، في إطار ردها على جريمتي اغتيال الشهيد صالح العاروري والشهيد وسام طويل.
وذكرت مصادر الميادين أنّ حزب الله لم يعلن أنّ الرد اليوم هو الرد النهائي على اغتيال الشهيد العاروري.
تجدر الإشارة إلى أنّ مقر قيادة المنطقة الشمالية في سلاح البر الإسرائيلي، أو قاعدة "دادو"، هو المسؤول عن قيادة الفرقتين المعنيتين بالعمليات في الجبهة اللبنانية حالياً، وهما: الفرقة الـ91 (استهدفت المقاومة قيادتها في عمليات سابقة) في مقابل المحور الشرقي، والفرقة الـ146 في مقابل المحور الغربي للحدود اللبنانية الجنوبية.
وتحوي القاعدة عدداً كبيراً من منظومات القيادة والسيطرة، المعنية بتنسيق العمليات، على امتداد الجبهة مع لبنان. وهي تقع على عمق 12 كلم من الحدود اللبنانية، كما يقع حي "بنا بيتر" في مدينة صفد المحتلة إلى جانب القاعدة، ويسكنه العاملون في قيادة المنطقة الشمالية.
وفي سياق متصل، نفت العلاقات الاعلامية في حزب الله نفياً قاطعاً ادعاء الاحتلال، بشأن اغتيال مسؤول وحدة المسيّرات في حزب الله. وأكدت أنه "لم يتعرض بتاتاً لأي محاولة اغتيال كما ادعى العدو".
ونفى الحزب "شائعات العدو بشأن اغتيال من سماه مسؤول وحدة المسيّرات، أو مسؤول القوة الجوية".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي