العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من ثلاثة أشهر سلب الفرحة من حياة أطفال فلسطين وحول حياتهم إلى جحيم، بحيث لم تبقى للجرحى منهم أي أحلام سوى تركيب أطراف صناعية يستطيعون أن يكملوا باقي حياتهم.
اوضاع انسانية صعبة، يفاقهمها، فقدان الاطفال لذويهم وانعدام الخدمات الاولية والغذاء والدواء.
آلام لا يستطيع ما تبقى من الكادر الطبي ان يداووها، بسبب ما تعانيه المستشفيات من نقص المعدات الطبية وعدم القدرة على توفير العلاج المناسب بالتوقيت المناسب.
إنهيار النظام الصحي واكتظاظ المستشفيات واستمرار العدوان الإسرائيلي الوحشية الممنهج، زاد من التحديات التي يواجهها اطفال غزة.
ولا يوجد إحصاء رسمي حول الأطفال التي بترت أطرافهم في غزة، ولكن حسب الأطباء وعمال الأغاثة أن الف طفل فلسطيني فقط بترت أطرافهم خلال الشهرين الأولين من الحرب.
اعداد يتوقع ان ترتفع مع استمرار القصف العنيف، ما يجعل معدلات بتر الأطراف في غزة مرتفعة استثنائيا مقارنة بالحروب والكوارث الطبيعية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :