أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية،أنها فقدت الاتصال والتواصل مع أحد أفراد مجموعتها الآسرة لأحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدةً أن ذلك وقع بسبب قصف "جيش" الاحتلال الهمجي على قطاع غزة،ليلة رأس السنة 2024.
وينظّم أهالي الأسرى الإسرائيليين باستمرار التظاهرات الاحتجاجية في "تل أبيب" تحت شعار "أعيدوا الأسرى الآن"، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، منتقدين سلوك رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو في هذا الملف.
وهدّد المستوطنون المتظاهرون بتصعيد تحرّكاتهم الاحتجاجية، "في أي لحظة".
يأتي ذلك في وقت تنشر فيه المقاومة الفلسطينية معلومات أو مشاهد مصوّرة عن الأسرى الإسرائيليين الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل في القطاع إلى مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.
وفي وقت سابق، رجّحت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل 5 أسرى إسرائيليين، وأكدت فقدانها الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، وذلك من جراء الغارات التي يشنّها الاحتلال على القطاع.
وكانت القسّام قد نشرت مقطعاً مصوّراً، تحت عنوان: "لا تتركونا نشيخ"، ظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين طالبوا حكومة الاحتلال بإخراجهم من القطاع من دون شروط.، وقالوا "لا نريد أن نقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو الإسرائيلي".
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد مصوّرة لأسيرين إسرائيليين لديها، أكدا أنّ حياتهما في خطر بسبب القصف الإسرائيلي على غزة. وقالا في رسالة إلى حكومة الاحتلال "نشعر أنّكم لا تريدون أن نعود أحياء".
وأكدت المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة، ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :