منذ تشرين الأول الماضي، تواجه علامات تجارية عالمية، مقاطعة شعبية في دول عربية وإسلامية وأجنبية، بسبب إعلانها دعما مباشرا أو غير مباشر لإسرائيل، التي تقود حربا على قطاع غزة.
وأصدر العديد من وكلاء العلامات التجارية العالمية، بيانات ينفون فيها أي علاقة لهم بسياسات الشركة الأم، أو الفروع العاملة في إسرائيل، تماما كما فعلت ماكدونالدز، ودومينوز بيتزا.
ففي المغرب على سبيل المثال، أطلق نشطاء حملات لمقاطعة منتجات إسرائيل أو منتجات دول داعمة لها، من أجل الضغط “لوقف العدوان على قطاع غزة”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور تظهر وقفات لنشطاء أمام فروع بعض العلامات التجارية العالمية الداعمة لإسرائيل.
من العلامات التجارية التي شهدت مقاطعة واسعة من قبل مغاربة، ومن جانب دول عربية وإسلامية، علامة “كارفور” التجارية.
وفي مصر، نشرت وسائل إعلام عربية، بينها سكاي نيوز عربية، وقناة العربية، نقلا من مسؤولين في ماكدونالدز مصر، قولهم، إن مبيعات فروع مصر تراجعت بنسبة 70 بالمئة في الشهر الأول من الحرب، على أساس سنوي. (وكالات)
ماليا، من المبكر الكشف عن الخسائر أو تراجع المبيعات التي سجلتها علامات تجارية، لحين نشر بياناتها المالية عن فترة الربع الأخير 2023.
لكن القيمة السوقية لإحدى العلامات التجارية التي شهدت مقاطعة صارمة منذ الحرب، وهي علامة ستاربكس، تراجعت بمقدار 12 مليار دولار، في الفترة بين تشرين ثاني الماضي و 5 كانون أول الجاري.
والثلاثاء، أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل “BDS”، انتصار حملتها المستمرة منذ سنوات بالشراكة مع حركات التضامن العالمية ضد شركة “بوما” الألمانية للألبسة الرياضية، حيث أعلنت الشركة إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وذكرت “BDS” في بيان، أن “حملة مقاطعة شركة بوما العالمية كانت قد انطلقت في عام 2018، بعد رسالة من أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني طالبت فيها بالضغط على الشركة لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيليّ”.
وبعد صور مثيرة للجدل، للإعلان عن ملابس جديدة في سلسلة زارا العالمية، قدمت الشركة اعتذارها لمحتوى الإعلان الذي يظهر توابيت وأكفان وحجارة، فهمها نشطاء التواصل الاجتماعي، أنها “سخرية مما يجري في غزة”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي