تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تضرر 9 منازل في مستوطنة "المطلة" أمس، من جراء إطلاق حزب الله صواريخ مضادة للدروع في اتجاهها.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء أمس، مهاجمة قوة إسرائيلية متمركزة داخل منزل في مستوطنة المطلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً إصابتها إصابةً مباشرة وسقوط عديدها بين قتيل وجريح.
وقالت المقاومة، في بيانٍ، إنّ استهداف مستوطنة المطلة جاء رداً على العدوان الإسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية، واستشهاد مختار بلدة الطيبة، حسين علي منصور، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
بالتوازي، أعلنت المقاومة في لبنان، عن استهداف موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته بشكل مباشر، كما استهدفت أيضاً ثكنة زرعيت (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال مراسل القناة "13" الإسرائيلية، شلومي إلدار، إنّ مستوطنات "المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب الله طوال الوقت".
وأشار إلى أنّ "حزب الله موجودٌ قُرب الحدود ويزيد من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع"، معقّباً أنّ إطلاق النيران " ضد المواقع الإسرائيلية أصبح أكثر دقة وخطورة".
كما أجاب إلدار عن سؤال حول سبب خطورة صواريخ حزب الله المُضادة للدروع، قائلاً إنّ حزب الله، أطلق يوم أمس صواريخَ أصابت 15 هدفاً في "المطلة"، مردفاً أنّ صواريخ حزب الله أصبحت تُمثّل تهديداً كبيراً لأنّ "صفارات الإنذار الإسرائيلية غير فعّالة إزاءها".
بدوره، قال نائب مسؤول الأمن العسكري في مستوطنة "المطلة" شمالي فلسطين، يوسي لفيت، خلال مقابلةٍ مع قناة "كان" الإسرائيلية، إنّ "ما يحصل من هجمات لحزب الله لم نختبره في المطلة حتى في حرب لبنان الثانية".
وقال إنّ البلدة فارغة و"سكانها" يرفضون العودة مع وجود حزب الله وقوات "الرضوان" عند الحدود.
تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات المقاومة واستهدافاتها المنطلقة من لبنان تسبّبت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية، لتتحدّث وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون في كيان الاحتلال عن تحوّل مستوطنات الشمال إلى مناطق فارغة و"مدن أشباح".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي