تضامناً مع غزة.. إضراب شامل يعمّ العالم
بدأ صباح الإثنين، إضرابٌ شامل في العديد من دول العالم، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل يومه الـ 66، والذي تسبب في ارتقاء نحو 18 ألف شهيد، 70% منهم نساء وأطفال.
وانتشرت دعوات للإضراب من قبل أحزاب وفعاليات عربية وإسلامية، وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات، واحتل وسم "إضراب من أجل غزة Strikeforgaza" قائمة الأوسمة الأكثر انتشاراً عالمياً.
وجاء ذلك، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشهدت المدن الفلسطينية إضراباً واسعاً اليوم، حيث أغلقت الجامعات والمصارف والمدارس والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.
كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
بدوره، التزم لبنان بدعوات الإضراب الشامل العالمية دعماً لقطاع غزة.
ورُصد توقف الحركة بشكلٍ كامل في شوارع العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى، تنفيذاً للإضراب الشامل، تضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية.
وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمصارف والإدارات العامة وعدد من الإدارات الخاصة، التزاماً بقرار الحكومة الداعي للإضراب الشامل.
كما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم، إغلاق دوائرها في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاماً بمذكرة مجلس الوزراء.
وفي الأردن، شهدت الدعوة لإضراب عالمي، مشاركةً وتفاعلاً واسعاً لدى العديد من القطاعات الخاصة.
وتم رصد استجابة واضحة مع الإضراب في العاصمة عمّان، ومحافظة إربد (شمال)، حيث أغلقت أعداد كبيرة من المحال التجارية أبوابها، وعلقت لافتات تشير إلى إضرابها من أجل قطاع غزة
وأظهر التراجع الملحوظ في حركة السير وأعداد الطلبة المتوجهين إلى المدارس، مستوى التجاوب مع الإضراب، فيما تصدر وسم "#الإضراب_الشامل" قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على منصة "إكس" في الأردن.
أما في تركيا، فشهدت أسواق ومحال تجارية في مدينة إسطنبول إضراباً واسع النطاق، رفضاً لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي