في كثير من التجارب الشبيهة، يدرك القائد السياسي أو الميداني أن لمقاومته أيّ عدوان جدوى وغاية، ولكن لها ثمنها أيضاً. في حالة غزة، لا يقلّل أهل الميدان من صعوبة المفاضلة عند اتخاذ قرارات بحجم عملية «طوفان الأقصى». لكن مراجعة 38 عاماً من الاحتلال والتهجير والقتل والاعتقال والعنف والتسلّط، و18 عاماً من الحصار والحروب والقتل والتدمير، تكفي لمعرفة أن المقاومة ليست خياراً لفظياً فقط، وهي ليست فاعلة سلمياً في وجه عدوّ كإسرائيل. ولم يكن بالإمكان الاستمرار بالأمور على حالها من دون ضربة كبرى، وهو ما أوجب التفكير بعمل مختلف تماماً.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :