نظّمت كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية احتفالاً تكريمياً لشهداء الإعلام، افتتحت خلاله قاعةً باسم طالبتها، الشهيدة فرح عمر، بحضور ذويها، ووزيري الإعلام والتربية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري وعباس الحلبي.
وأكد وزير التربية اللبناني، عباس الحلبي، أنّ رسالة الشهيدة فرح مستمرة، فيما أشار وزير الإعلام، زياد مكاري، إلى أنّ كلية الإعلام "تكرّم اليوم أول شهيدة لها".
كما تم الإعلان خلال الاحتفال عن تعاون بين الجامعة اللبنانية وقناة الميادين، لتنظيم دورات تدريبية لطلاب الإعلام.
والثلاثاء الماضي، نُظّمت في الجامعة وقفة تخلّلها إضاءة شموع عن تكريماً لأرواح الشهداء فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل، في ملعب كلية الإعلام، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وسبق أن قدّمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية التحية للميادين وكل الجسم الصحافي، خلال فعالية تضامنية نظّمتها في الـ27 من الشهر الماضي.
وفي بيان، أكد مدير الفرع الأول لكلية الحقوق، جهاد بنوت، أنّ "فرح أمضت في الجامعة سنة واحدة وتركت بصمتها فيها"، مشيراً إلى أنّ "زملاءها يفتخرون بها وأصبحت درساً من دروس المواطنية، والتضحية وبثّ الروح الوطنية في صفوف طلابها".
وسبق أن قدّمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية التحية للميادين وكل الجسم الصحافي، خلال فعالية تضامنية نظّمتها في الـ27 من الشهر الماضي.
يُذكر أنّ رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، أعلن أنّ الميادين ستقدّم منحةً سنويةً باسم الشهيدة فرح عمر في الإعلام، وأخرى باسم الشهيد ربيع معماري في التصوير والإخراج في جامعة عربية، أو في جامعات عالم الجنوب.
وفي الـ21 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استُشهدت مراسلة الميادين فرح عمر، والمصوّر الذي يرافقها ربيع معماري، والمتعاون حسين عقيل، بعد استهدافهم بغارة إسرائيلية في بلدة طير حرفا الجنوبية، أثناء تغطية الأوضاع عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي