كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها كيان الاحتلال الإسرائيلي نتيجة استمرار حربه على قطاع غزّة، وما أثّرت به على وضع جنود الاحتياط في "الجيش"، الذين تمّ استدعاؤهم من وظائفهم وأعمالهم، ناقلةً شكاوى الجنود ومحذرةً من تداعياتها.
وأكّد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوسي يهوشع، أنّ العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين "وجدوا أنفسهم في صعوباتٍ مالية بسبب الحرب".
وأوضح يهوشع أنّ جنود الاحتياط الذين يعانون من صعوباتٍ مالية بسبب الحرب، أكّدوا أنّ "الجيش" الإسرائيلي لا يفعل ما يكفي لمساعدتهم، كما يشكون من أنّ "البنوك لا تساعدهم ".
وطالب الصحافي الإسرائيلي كلاً من رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هليفي، ووزير أمن الكيان، يوآف غالانت، بالعمل مع وزارة المالية والبنوك في حال ما إذا كانوا "يريدون أن يأتي الجنود في المرة القادمة دون تردد إلى المعارك"، مُضيفاً في حديثه لهما "لا تقولوا أنّكم لم تعرفوا بالأمر".
يُذكر أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، كشفت في وقتٍ سابقٍ من شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، أن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي سرّح جنود احتياطٍ على نطاقٍ واسع، من دون أي إعلان رسمي.
وأوضحت الصحيفة أنّ قرار "الجيش" جاء بعد أن درست المؤسّسة الأمنية في كيان الاحتلال "إمكانية تقليص عدد جنود الاحتياط وتسريح البعض منهم".
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ ذلك يأتي "في أعقاب الضرر الذي لحق في السوق نتيجة غيابهم عن المنازل وأماكن العمل".
يُشار إلى أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كانت قد أشارت، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى أنّ احتمال نشوب حربٍ طويلة الأمد من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في "إسرائيل"، إضافة إلى وقوع خسائر بشرية مُدمّرة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :