اقدم العميد في المباحث الجنائية التابعة للنيابة العامة التمييزية نقولا سعد وعشرات العناصر المسلحة من المباحث الجنائية، على الاعتداء على المحامي حسان المولى بأمر من العميد وضربه ورميه ارضاً كانه مطلوب خطير او كمجرم ارهابي.
وفي تفاصيل الحادث قصد المحامي المولى مكتب العميد المذكور لمراجعته بملف سيارة عائدة لموكله تمت مصادرتها وحجزها وصدر قرار بفك حجزها على خلفية صدور قرار بكف التعقبات وببراءة موكله، الا ان العميد وبصراحة القول قال له ان السيارة صُودرت ولن تعود لاصحابها "وروحو اشتكوا وبلطوا البحر" بلهجة عالية النبرة، كون السيارات المحجوزة هذه يتم تلسيمها للعناصر لاستعمالها الشخصي، ومن ثم تهجم العميد سعد على المحامي في مشهد يمس كرامة المحامين والنقابة مهدداً اياه بالتوقيف ومعطياً عناصره المسلحين امراً بتوقيفه الذي سارعوا بهمجية وترهيب على رميه ارضاً وضربه والاعتداء عليه.
وكما يقول المثل ضربني وبكى سبقني واشتكى بدأ العميد باستخدام نفوذه ومعارفه لتغطية عمله هذا وبث اخبار بان محام بلطجيا اعتدى على المباحث الجنائية، وهنا نقول ان الاعتداء على اي محام هو اعتداء على كرامة النقابة بامها وابيها واعتداء على كل محام وكل صاحب حق.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :