أعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، الجمعة، أنه فتح إجراءات تأديبية بحق الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني، بعد الإشكال الجماهيري الذي أدى إلى تأخير انطلاق المباراة بين المنتخبيْن في تصفيات «كأس العالم 2026».
وتأخرت انطلاقة المباراة، التي جمعت الغريمين اللدودين، الثلاثاء، على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، والتي فازت فيها الأرجنتين 1 - 0، لنحو نصف الساعة، بعدما اندلعت مواجهات عنيفة بين مُشجعي الطرفين.
ودخل الملعب الشهير حالة من الفوضى، حيث حاول اللاعبون عبثاً إقناع الجماهير بوقف الإشكال. وتقدم قائد الأرجنتين، ليونيل ميسي، زملاءه الذين توجهوا إلى غرفة تبديل الملابس، ولم يعودوا إلا بعد وقف أعمال العنف. وردّت الشرطة على الإشكال باستخدام الهراوات، ما أدى إلى إصابة عدد من المشجعين.
وقال «الاتحاد الدولي»، في بيانه: «يمكن لفيفا أن يؤكد أن لجنته التأديبية بدأت إجراءات ضد الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني لكرة القدم».
وتواجه البرازيل عقوبات بسبب «الانتهاكات المحتملة للمادة 17» من قانون الانضباط الخاص بـ«فيفا»، والذي يرسي النظام والأمن في المباريات. من جهتها، تُواجه الأرجنتين التي ألحقت الخسارة الأولى بالبرازيل على أرضها، في تصفيات مؤهلة إلى «كأس العالم» على الإطلاق، عقوبات لـ«إزعاج الجماهير»، و«تأخر انطلاق المباراة».
ومن الممكن أن يتعرّض البلدان لغرامات مالية، بالإضافة إلى خوض مباريات دولية على أرضهما، مع إغلاق جزئي أو كلي لملعبيهما، وهما العقوبتان الأكثر شيوعاً.
تتصدر الأرجنتين ترتيب تصفيات أميركا الجنوبية بـ15 نقطة من ست مباريات، في حين تلقّت البرازيل خسارتها الثالثة في التصفيات الحالية، وتراجعت إلى المركز السادس بسبع نقاط، من أصل 18 ممكنة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :