بشكلٍ مفاجئ، قرّرت سلطات الإمارات العربية المتحدة منع المعتقلين اللبنانيين في سجونها من مقابلة ذويهم، إلى أجلٍ غير مسمى، ومن دون أن تجد نفسها معنيّة بشرح أسباب هذا القرار التعسّفي الذي يأتي استكمالاً لمسارٍ طويل من «التنكيل» بهؤلاء الموقوفين على مدى سنوات احتجازهم غير القانوني.وفيما كان يحقّ لفردٍ واحد من عائلة كل موقوف زيارته مرة واحدة كل أسبوعٍ أو أسبوعين، بعد تقديم طلبٍ إلى الجهة المعنية في إدارة السجون، والحصول على موافقتها، أبلغت إدارة السجن أمس شقيق الموقوف فوزي دكروب إلغاء زيارته التي كانت مقرّرة بعد ساعاتٍ، وأن قراراً اتخذ بمنع الزيارات عن الموقوفين اللبنانيين من دون تحديد الأسباب ولا المدى الزمني للقرار.
يأتي ذلك في ظلّ جمودٍ سيطر على الملف في الآونة الأخيرة، بعد تراجع الاتصالات الرسمية بين لبنان والإمارات، التي يبدو واضحاً أنّها لا ترغب في التعاون وتتصّرف كأنّ ملف الموقوفين قد أُغلِق. ولا يزال سبعة موقوفين اعتقلوا بين عامَي 2014 و2019، يقبعون في سجون الإمارات، وتتراوح محكوميّاتهم بين 15 عاماً والمؤبّد، وهم: وليد إدريس (غير محكوم)، فوزي دكروب (مؤبّد)، أحمد فاعور (15 عاماً)، عبد الرحمن طلال شومان (مؤبّد)، علي حسن المبدر (مؤبّد)، عبد الله هاني عبد الله (مؤبّد) وأحمد علي مكاوي (15 عاماً).
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :