إعلام إسرائيلي: ما نشهده في الشمال "تصعيد درامي".. النيران تتوسع

إعلام إسرائيلي: ما نشهده في الشمال

 

Telegram

 

وصف المتحدث السابق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ما يحصل في شمالي فلسطين المحتلة، مع تزايد استهداف المواقع الإسرائيلية من قِبل المقاومة الإسلامية في لبنان، بـ"التصعيد الدرامي"، الذي قد يؤدي إلى "تدهور الأمور".
 
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صباح اليوم الخميس، غير هادئ ومتوتر جداً عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت أكثر من مرة، في غضون نصف ساعة فقط.
 
بدوره، قال مراسل "القناة الـ13" في الشمال إنّ إطلاق الصورايخ في اتجاه فلسطين المحتلة لا يتوقف، بحيث تطال الصواريخ كل الشمال تقريباً".
 
وأكد المراسل الإسرائيلي أنّ "النيران تتوسع ومدى إطلاق الصواريخ يتوسع، ووصل في صلية الصواريخ الأخيرة إلى أطراف صفد". 
 
وفيما يتصاعد القلق الإسرائيلي من التصعيد مع المقاومة الإسلامية في لبنان، أغلق "الجيش" الإسرائيلي طرقاً في الجليل الأعلى، خشيةً من تجدّد إطلاق الصواريخ من قِبل حزب الله، بحسب ما أفاد مراسل "القناة الـ12".
 
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ "الجيش" أغلق الطرق التي تؤدي إلى مستوطنات "المنارة" و"المالكية" و"تلة راميم"، وغيرها.
 
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية رصدت إطلاق صلية صواريخ واسعة في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، تشمل نحو 50 صاروخاً، مؤكدةً أنّها "الأثقل" خلال الأيام الماضية.
 
وفي غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في "خط المواجهة في الشمال"، بحيث طُلب إلى المستوطنين الدخول فوراً إلى "الأماكن المحصّنة".
 
وأُصيب منزلان في مستوطنة "المنارة" إصابةً مباشرةً، بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
 
وفي السياق القلق، حذّر رئيس مجلس مستوطنة "شلومي" في الشمال المستوطنين من العودة، حتى في حال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، قائلاً إنّه "لا هدنة هنا؛ نحن في حالة حرب، لذلك لا تخاطروا وتأتوا". 
 
10  عمليات ضد الاحتلال في أقل من 3 ساعات
واليوم، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - 10 عمليات ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي وقواته، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، في أقل من 3 ساعات، منذ الـ8:30 حتى 11:05 صباحاً.
 
وفيما تزامنت عدة عمليات في الوقت نفسه، كان اللافت في بعضها أنّ الوقت الفاصل بين واحدة وأخرى كان 5 دقائق بالحد الأدنى، و45 دقيقةً بالحد الأقصى.
 
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعاً لجنود الاحتلال في حرج "راميم" بالأسلحة المناسبة، محققين فيه إصابات مباشرة.
 
كما استهدفوا منزلاً يتمركز فيه جنود "الجيش" الإسرائيلي في مستوطنة "المنارة" بصاروخين موجّهين، بالإضافة إلى تجمّع للجنود في محيط موقع "الراهب" و"تل شعر" بالأسلحة المناسبة، في  عمليتين متزامنتين حققتا إصابات مباشرة.
 
وقبل ذلك، استهدف المقاومون قاعدة "عين زيتيم"، قرب مدينة صفد المحتلة (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91)، بـ48 صاروخ "كاتيوشا"، وموقع "خربة ماعر" ومرابضه بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها بصورة مباشرة.
 
وفي عملية مزدوجة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف دباية "ميركافا" بصاروخ موجه أصابها مباشرةً، وذلك بعد رصد الدبابة وكشف تموضعها بين الأشجار في موقع "الراهب".
 
وعقب استهداف الدبابة، حضرت قوة مشاة إسرائيلية إلى مكانها، ليستهدفها المقاومون أيضاً بالأسلحة الموجهة، ما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.
 
بالإضافة إلى ذلك، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً ‏لمشاة الجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة "سعسع"، بالأسلحة المناسبة حيث حقّقوا إصابات ‏مباشر أيضاً. ‏  
 
وافتتحت المقاومة االإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ الاحتلال الإسرائيلي بـ3 عمليات متزامنة، حيث استهدفت موقع "بركة ريشة" وتجمّعي مشاة لجنود الاحتلال في كل من موقعي "جل العلام" و"الضهيرة"، بالأسلحة المناسبة، محققة إصابات مباشرة.
 
وتأتي العمليات التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، التي تتصدى بدورها لتوغّل الاحتلال البري، مكبّدةً إياه خسائر كبيرة، وكذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر في قرى لبنان الجنوبية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram