أكد الرئيس بشار الأسد والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال لقائها أمس على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض، على أن قوة المقاومة هي التي تأخذ بزمام المبادرة وباتت المقرر النهائي للوضع الراهن.
وذكرت وكالة «إرنا» أن الرئيس رئيسي استعرض مع الرئيس الأسد آخر التطورات داخل فلسطين، وأكد الجانبان ضرورة اتخاذ قرارات عملية وتنفيذية خلال القمة حول الوضع الراهن في غزة، بما في ذلك الوقف الفوري لعمليات القصف ضد المنازل ورفع الحصار وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، باعتبارها 3 مطالب رئيسية ينبغي لقمة الرياض أن تحققها.
وأثنى الرئيس الأسد على كلمة نظيره الإيراني خلال قمة الرياض واصفاً إياها بالنيرة والمساندة حول الوضع في غزة؛ مؤكداً ضرورة الوقف الفوري للهجمات الصهيونية على غزة والشروع في عمليات الإغاثة للشعب المظلوم هناك.
وحسب «إرنا» اتفق رئيسي والرئيس الأسد أيضاً على مواصلة التنسيق والمشاورات الثنائية بهدف متابعة الوضع الميداني في غزة، مع التأكيد بأن العنصر الوحيد والمقرر النهائي للوضع هي قوة المقاومة التي هي ماضية بكل حزم في هذا النضال.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :