واشنطن: لا نرغب في توسّع نطاق الحرب.. ونناقش هدنة موقّتة في غزة

واشنطن: لا نرغب في توسّع نطاق الحرب.. ونناقش هدنة موقّتة في غزة

 

Telegram

 

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنّ واشنطن "لا ترغب في توسيع رقعة الحرب في غزة"، مشيرةً إلى أنّها "تراقب ما قد يقدم عليه حزب الله في لبنان".
 
وخلال مؤتمر صحافي، أشار منسّق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدّث خلال رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط عن "عدم الرغبة في رؤية الحرب تتّسع".
 
ويُذكر أنّ الجيش الأميركي يجهد لنشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول بالشرق الأوسط، في إطار خشية الولايات المتحدة الأميركية من توسّع معركة "طوفان الأقصى"، ومشاركة جبهات أخرى، وفق ما أكّد مصدر دفاعي أميركي لوسائل إعلام إسرائيلية. 
 
وأضاف كيربي أنّه "لا يستطيع إعطاء تاريخ محدّد أو منطقة معيّنة تشهد فترات توقّف".
 
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إنّ بلينكن "لم يبعث برسالة إلى إيران"، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.
 
ورداً على هذا التصريح، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "رسالة الأميركيين وصلت، وهم يقولون إنّها خاطئة"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة "تسعى إلى هدنة منذ الأسبوع الماضي".
 
أما في خص وقف إطلاق النار، قال المسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي إنّ بلاده ترى أنّ "الوقت غير مناسب له الآن"، متذرّعاً بأنّ "حركة حماس ستستفيد منه، ولن يخدم مسألة إعادة الأسرى"، مع إقراره بصعوبة تنفيذ الهجمات من قِبل الاحتلال على المدن في القطاع.
 
وفي الوقت نفسه، أكد "الاستمرار في إجراء مناقشات مع الإسرائيليين لأطول فترة ممكنة، لنرى إمكانية تحقيق الوقف المؤقت لإطلاق النار".
 
وفي غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تزايد الضغط الأميركي على "إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ واشنطن تشدّد ضعوطها من أجل "تخفيف القصف"، حتى من دون إعادة الأسرى، على الرغم من قول نتنياهو إنّ إطلاق النار "لن يتحقق، في حال عدم حصول ذلك".
 
وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" إنّ "الحملة الدبلوماسية تتطلّب بالنسبة إلى واشنطن توازناً دقيقاً بين دعم إسرائيل، وتخفيف الأزمة الإنسانية، التي تهدّد بزعزعة استقرار الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة".
 
ووفقاً لها، يقول المسؤولون الأميركيون إنّ "التحدي الإسرائيلي بشأن الهدنة الإنسانية كان مصدر خلاف مع واشنطن، بما في ذلك مع بايدن، الذي أصبح محبطاً بصورة متزايدة بسبب رفض "إسرائيل"".
 
كذلك، أضافت أنّ بعض المسؤولين الأميركيين "يشعرون بأنّ نتنياهو يضغط على واشنطن كي تطالبه علناً وتضغط عليه لقبول هدنة إنسانية، بما يجنّبه رد فعل سياسي عنيف من حكومته، إذا بدا ضعيفاً في مواجهة الضغوط لوقف القتال".
 
بدورها، أشارت قناة "كان" "الإسرائيلية" إلى أنّ رئيس وكالة الاستخبارات المركزية "السي آي إيه"، وليام بيرز، زار فلسطين المحتلة، حيث اجتمع مع نتنياهو، وزير الأمن، يوآف غالانت ورئيس الموساد ددي بارنيع، وطرح قضيتي الأسرى ووقف إطلاق النار.
 
ونقلت القناة عن مصدر قوله إنّ "الولايات المتحدة تضغط على "إسرائيل" للموافقة على صفقة أسرى، حتى لو لم تكن إيجابية من ناحية الشروط "لإسرائيل"".
 
ووفقاً له، فإنّ هذا الأمر "مهم جداً بالنسبة للأميركيين،حتى لو لم تتوفّر أفضل الشروط "لإسرائيل" من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، إذ إنّ إدارة بايدن تواجه ضغطاً كبيراً داخل الولايات المتحدة".  
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram