دعا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ماهر الدّنا، الحكومة اللبنانيّة إلى الاجتماع واتخاذ موقف مشرّف ولو لمرّة واحدة، بطرد سفراء الولايات المتّحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك ردًّا على موقف حكومات هذه الدول من المجازر اليهوديّة في فلسطين.
وفي حديث ل (Icon News) أكّد الدّنا أنّ ما أنجزته المقاومة في فلسطين لا يمكن لكلّ ما يفعله العدوّ من تعتيم إعلاميّ ومن استهداف للإعلاميّين أن يمحوَه، لا سيّما في موضوع الأسرى والتقدّم النّوعي الذي حصل في ٧ تشرين، وأنّ ما قبل ٧ تشرين ليس كما بعده.
وعن إمكانيّة فتح جبهة الشمال أكّد الدّنا أنّ ما تقوم به المقاومة بمختلف فصائلها في جنوب لبنان لا يؤكّد إلّا على وحدة الساحات مع المقاومة في الداخل الفلسطيني، وأنّ فتح هذه الجبهة مرتبط بالظروف والتطورات، ومرتبط بما سيقدم عليه العدوّ في غزّة، والحرب ما زالت ببدايتها ونحن بانتظار التطوّرات، وأنّ العدوّ حتّى السّاعة خائف ومتردّد رغم كلّ الدعم الأميركي والأوروبي من الدخول بشكل برّي إلى غزّة لأنّه يعرف أنّ النّتيجة الحتميّة لهذا الدّخول هي الهزيمة، وإن لم يدخل إلى غزّة وتوقّفت المعركة الآن يكون مُنِيَ أيضًا بهزيمة كبيرة.
وعن عدم ظهور أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله حتّى الآن في خطاب علنيّ على الشاشة منذ بدء المعارك في الداخل الفلسطيني ومن جنوب لبنان قال الدّنا أنّ السيّد هو القائد الفعلي لحركة المقاومة في كلّ المنطقة، وهو ملك الساحات، وملك المنابر وملك المواقيت الدّقيقة، وأنّه يمارس اليوم حربًا نفسيّة على هذا العدوّ، توازي بنتائجها الهزائم الّتي يمنى بها في الميدان.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي