يعتبر البرتقال الفاكهة الأكثر شعبية حول العالم، ويحمل لقب “ملك الحمضيات”، وهو غني بالفيتامينات ويشتهر بمحتواه من “فيتامين C”، ويوفر العديد من الفوائد الصحية… ماذا تعرف عن فوائد البرتقال؟.
البرتقال
كان البرتقال وما زال طعامًا صحيًا منذ آلاف السنين، ويرجع أصل هذه الفاكهة الرائعة إلى جنوب شرق آسيا، وهي جزء من عائلة الحمضيات مع الجريب فروت والليمون وغيرها، وتحتوي البرتقالة الكاملة على حوالي 66 سعرة حرارية فقط ولا تحتوي على دهون أو كولسترول أو صوديوم، أظهرت الدراسات أن تناول البرتقال بشكل يومي قد يكون له عدد من الآثار الإيجابية على الصحة، من السهل العثور على البرتقال ويسهل تناوله وتخزينه واستخدامه في المطبخ.
الفيتامينات والمعادن
البرتقال مليء بالفيتامينات والمعادن، ولديه العديد من المفاجآت التي يخبئها لنا، وهو غني بشكل خاص بـ “فيتامين C” والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف القابلة للذوبان وحمض الفوليك و”فيتامين A”، والثيامين (B1)، والنحاس والفلافونويدات والحديد، وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي تجعل البرتقال من أكثر الفواكه الصحية والمغذية.
القيمة الغذائية
تحتوي القيمة الغذائية لبرتقالة واحدة تزن 140 غراما على:
السعرات الحرارية: 66
الماء: 86% من وزنها
البروتين: 1.3 غرام
الكربوهيدرات: 14.8 غرام
السكر: 12 غراما
الألياف: 2.8 غرام
الدهون: 0.2 غرام
فيتامين C: 92% من القيمة اليومية الموصى بها (RDI)
حمض الفوليك: 9% من القيمة اليومية
الكالسيوم: 5% من القيمة اليومية
البوتاسيوم: 5% من القيمة اليومية
فوائد وخصائص البرتقال
على مر السنوات، كشف العلماء عن العديد من الفوائد الصحية المذهلة للبرتقال، من تقوية جهاز المناعة إلى تحسين صحة الجلد وتقليل الكوليتسرول ووصولا إلى الوقاية من الأورام السرطانية.
والبرتقال مفيد للنساء، حيث ينشط إنتاج الهرمونات الستيرويدية، ويعيد المستويات الهرمونية إلى طبيعتها، ويخفف أعراض انقطاع الطمث مثل الصداع، والتهيج، والضعف، والتعرق الزائد، والهبات الساخنة ويمنع الشيخوخة المبكرة، وخلال فترة الحمل، ينصح بتناول عصير البرتقال كمصدر إضافي للمغذيات الدقيقة والفيتامينات المسؤولة عن صحة الأم والجنين، كذلك فإن حمض الفوليك ضروري للنمو الطبيعي للجنين، ويمكن أن يسبب نقصه عيوبًا في الجهاز العصبي لدى الجنين، والإجهاض التلقائي.
وللبرتقال وعصيره أهمية خاصة لصحة الرجال: فهو يستخدم كوقاية جيدة من أمراض المسالك البولية والتهاب غدة البروستاتا أو يخفف من مسارها ويمنع المضاعفات المحتملة، كما يحسن الرغبة.
والبرتقال مفيد للأطفال في أي عمر، خاصة خلال فترة النمو والتطور النشط للجسم، وهو مصدر طبيعي للكالسيوم الذي يشارك في تكوين الهيكل العظمي وتمعدن الأسنان، ويلعب دورا هاما في تكوين خلايا جديدة، ويحسن حالة الجلد والشعر والأظافر.
تقوية جهاز المناعة
“فيتامين C”، وهو ضروري أيضا لحسن سير العمل في نظام المناعة الصحي، مفيد للوقاية من نزلات البرد ومنع التهابات الأذن المتكررة.
تحتوي معظم ثمار الحمضيات على كمية كبيرة من “فيتامين C”، لكن البرتقال يحتوي بشكل خاص على مستويات عالية من الفيتامين، حتى بالمقارنة مع “زملائه” – ثمار الحمضيات الأخرى.
يحمي “فيتامين C” الخلايا من خلال المساعدة في تحييد الجذور الحرة، قد تؤدي هذه الجذور إلى تأثيرات مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
لا يساعد البرتقال فقط في تقليل مخاطر الإصابة بالحالات الصحية المزمنة، ولكنه قد يعزز أيضا مناعة الشخص عند التعامل مع الفيروسات والالتهابات اليومية مثل نزلات البرد.
تقليل مستويات الكوليسترول
تساعد الألياف الغذائية الموجودة في البرتقال على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وتقوم بذلك عن طريق جمع مركبات الكوليسترول الزائدة في الأمعاء وإخراجها من الجسم.
وفقا لدراسة أجراها باحثون أميركيون وكنديون، فإن فئة من المركبات الموجودة في قشور الحمضيات تسمى الفلافونات المتعددة الميثوكسيلات (PMFs) لديها القدرة على خفض نسبة الكوليسترول بشكل أكثر فعالية من بعض الأدوية الموصوفة ودون آثار جانبية.
الحفاظ على صحة القلب
يحتوي البرتقال على “فيتامين C” والألياف والبوتاسيوم والكولين، وكلها مفيدة لقلوب الناس.
البوتاسيوم هو إلكتروليت معدني، وهو ضروري لمرور الإشارات الكهربائية في الجسم، مما يحافظ على نبض القلب، قد يؤدي نقص البوتاسيوم لاضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :