أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، أمس، أن الدول التي تستهدف الاستقرار في دول المنطقة انتقلت اليوم إلى سياسات الإرهاب الاقتصادي والاغتيالات، ومن أمثال المستهدفين العلماء الشهيد محسن فخري زاده.
وأشار المقداد خلال استقباله معاون الشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية في إيران علاء الدين بروجردي والوفد المرافق له، إلى أن تلك السياسات تظهر أهمية العلم والعلماء في نضال شعوبنا في مواجهة أعدائها.
وشدّد المقداد، حسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين في «تيلغرام»، على ضرورة تطوير العمل المشترك وتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين إيران وسورية.
بدوره قال بروجردي: إن العلاقة الأخوية التي تجمع بين شعبي وقيادتي البلدين أقوى من أن تؤثر فيها أي جهة ولن تغير من عمقها وثباتها محاولات الأعداء ومؤامراتهم أينما كانوا، معتبراً أن النضال في مجال العلوم والمعرفة هو ساحة جديدة من ساحات النضال ولابد من تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات.
نسخ الرابط :